كشف جراح التجميل والترميم اللبناني الشهير الدكتور حسين هاشم، عن المخاطر الجسيمة لاستخدام المواد التجميلية الدائمة في الوجه، بالنظر لآثارها المدمرة على الخلايا وما تسببه من صعوبة أي علاج مستقبلي، وفي الوقت نفسه، أكد امتلاكه حلولا متقدمة لهذه المشاكل المستعصية عبر تقنيات فريدة تمكنه من إزالة هذه المواد وشد الوجه بشكل آمن.
مخاطر المواد التجميلية الدائمة على صحة الوجه
وخلال مقابلة خاصة مع موقع النهضة نيوز، تحدث الدكتور هاشم، الذي يعد من أبرز أطباء جراحة التجميل والترميم في العالم، عن المخاطر الجسيمة التي تسببها المواد التجميلية الدائمة المستخدمة في الوجه، مؤكدا أن هذه المواد كالسيليكون مثلا، تعتبر من أخطر ما يستخدم في مجال التجميل، لما تتركه من آثار مدمرة على الخلايا من الداخل.
ولفت إلى أن هذه الممارسة أصبحت منتشرة بشكل واسع، وهناك أعداد كبيرة من الأشخاص يعانون من مضاعفاتها، مشيرا إلى أن هذه المواد ضارة جدا، لأنها بمجرد دخولها عبر الجلد إلى العضل، تبدأ في تدمير الخلايا من الداخل، فلا تؤثر فقط على مظهر البشرة، بل تعقد أي تدخل طبي مستقبلي في الوجه.
وحذر من أن الوجه الذي تم حقنه بهذه المواد يصبح في وضع سيء جدا، قائلا: "الأشخاص الذين يضعون هذه المواد، لا يستطيعون حتى وضع فيلر عادي على الوجه، ولا يمكنهم فعل شيء له، بل إن مجرد تطبيق فيتامينات موضعية قد يسبب التهابات شديدة، إضافة إلى عدم إمكانية إجراء أي علاج تجميلي تقليدي لهم.
الدكتور حسين هاشم يستعمل أفضل تقنيات شد الوجه بشكل آمن وفعال
ورغم ذلك، أكد الدكتور هاشم الذي يمتلك خبرة كبيرة في الجراحات الترميمية والتجميلية تمتد لأكثر من 28 عاما، امتلاكه الطرق والأساليب المتقدمة والتقنيات المتطورة الفريدة، التي تمكنه من حل هذه المشكلة المستعصية.
حيث بين بأن بإمكانه عبر خبرته الطويلة والتقنيات التي يستعملها، الدخول إلى طبقة العضل بدقة عالية، حتى في حالة وجود مواد دائمة، مشيرا إلى امتلاكه تقنيات تمكنه من إزالة هذه المواد وشد الوجه بطريقة آمنة دون التسبب في التهابات، أو تلف للجلد، أو أية مشاكل أو مضاعفات أخرى.
وأشار الدكتور حسين هاشم، إلى أن هذه التقنيات الفريدة من نوعها، نجحت في تحسين حياة الكثير من الأشخاص اليائسين، بعد سنوات من المعاناة مع الترهل والتشوه والالتهابات المتكررة.
وجدد الدكتور هاشم تحذيره من الضرر الكبير للمواد التجميلية الدائمة على صحة الوجه وسلامته، ناصحا بعدم وضعها على الإطلاق، لكنه أعاد التأكيد على امتلاكه الطرق الآمنة والفعالة لحل هذه المشاكل في حال تم استخدام هذه المواد، والتي تمكنه من إزالة هذه المواد وإعادة ترميم الوجه بنجاح، حتى في الحالات الشديدة والمعقدة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حسين هاشم أن الترميم يعد الركيزة الأساسية في الجراحة التجميلية، مشددا على أن أي طبيب يقتصر على التجميل دون الترميم فإن خبرته ناقصة ويمتلك فقط نصف الخبرة، لأن الخبرة الأساسية والاختصاص الحقيقي والكامل يتطلب الجمع بين المهارتين، فلا يمكن فصل التجميل عن الترميم.
الدكتور حسين هاشم أخصائي الجراحات التجميلية والترميمية
وكان الجراح التجميلي الدكتور حسين هاشم، قد أوضح في تصريحات سابقة لموقع "النهضة نيوز"، جوانب مهمة من أبرز العمليات التجميلية المنتشرة، مسلطا الضوء على أسس إجراء "غمازات الوجه" وتقنياتها الدقيقة.
كما بين الفروقات بين تقنيتي شفط الدهون بالليزر والفيزر (نحت الجسم)، مشيرا إلى المدة الزمنية لظهور النتائج في كل منهما، وحذر من مخاطر استخدام تقنية الفيزر في حال عدم دقة الحقن أو عدم مراعاة الطبيب معدل الدهون اللازمة.
وتناول الدكتور هاشم معيار اختيار موضع الحشوات التجميلية في عملية تكبير الثدي، سواء أعلى أو أسفل عضلة الصدر، موضحا الفروق من حيث المظهر والمضاعفات، والحالة المثلى حسب طبيعة جسم المريضة، مع الإشارة إلى فوائد الحقن بالمغذي الوريدي (Oliga scan).
الدكتور حسين هاشم أحد أشهر أطباء التجميل في لبنان والعالم
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور حسين هاشم، يعتبر واحدا من أفضل وأشهر أطباء التجميل والترميم في العالم، نظرا لخبرته الكبيرة في الجراحة الترميمية والتجميلية، وفي تصحيح التشوهات الطبية وعلاج مضاعفات الأخطاء الجراحية، مما مكنه بأن يصبح زميلا في الكلية الأمريكية للجراحين، وعضوا في عدة جمعيات لبنانية ودولية، أبرزها الجمعيه العالميه لجراحه التجميل Active member Isaps، والجمعية الدولية للجراحة التجميلية والترميمية، ونادي الحروق المتوسطي.
وبسبب خبرته الطويلة ونجاحه الملموس، أصبح الدكتور هاشم مرجعا يقصده الكثيرون من كل أنحاء العالم، وخاصة المرضى الذين تعرضوا لتشوهات بسبب الأخطاء الطبية أو المواد التجميلية المضرة.