سَيَكْتُبُ التاريخُ، ويَقرأُ الأحفادُ:
أنَّ مصرَ كانَ فيها نهرُ النيلِ، وأهلُ غزَّةَ أُميتوا عَطَشا.
سيكتب التاريخُ، ويقرأُ الأبناَءُ والأحفادُ:
أنَّ السعوديةَ والإماراتِ كانتا تمتلكانِ مُحِيطاتٍ من النّفط، بينما لا وقودَ في غزّةَ للمستشفيات، وسياراتِ الإسعاف.
سيكتب التاريخُ، ويقرأُ الأبناءُ والأحفادُ:
أنَّ المُسلمينَ كانوا يمتلكونَ أكثرَ من 50 مليونَ جُنديّ، لٰكِنَّهُم لم يُرسِلوا جُندِياً واحداً لِغَزّة، ولم يُوقِفُوا إبادةَ أهلِها الجَماعِيَّة.
سيكتبُ التاريخ، ويقرأُ الأبناءُ والأحفادُ:
أنَّ مِلياراتِ الدُّولاراتِ أُنْفِقَتْ على الحفلاتِ الرَّاقصةِ المَاجِنة، بينما لَمْ يُوجَدْ، في غزة، خُبْزٌ ولاماء.
سيكتبُ التاريخُ، ويقرأ الأبناءُ والأحفاد:
أنَّ حاكمَ تُركِيا، أردوغان، تستَّرَ بِاسْمِ الإسلامِ أكثرَ من(70) سبعينَ سنةً، لٰكِنّهُ لمْ يُوقِفِ المجازرَ ضِدَّ أهلِ غزّة، بل كانَ يَدعمُ القائمينَ على إبادتهم، بالسِّلاحِ والمالِ والغِذاء.
سيكتب التاريخ، ويقرأُ الأبناءُ والأحفاد:
أنّ الأمةَ الإسلاميةَ كانتْ تلومُ الحكامَ،واللّومُ بِحقِّهِم قليلٌ جِداً، لٰكِنَّها لمْ تَتَوَقَّفْ عنْ شُرْبِ البيبسي كولا، والكوكاكولا، ولم تُقاطِعْ مُنْتَجاتِ الأعداء.
سيكتب التاريخ، ويقرأُ
:الأبناءُ والأحفاد
أنَّ شُعوبَ الغَرْبِ خرجتْ إلى الشوارِعِ،لِوَقفِ الإبادة أمَّا الْمُسلِمُونَ فَمُنِعوا وعلماؤهم جَلسوا في بيوتِهم، يتناقشون في موضوع ِالمرأةِ التي دخلتِ النارَ فِي هِرّة .. ولم يتناقشوا في موتِ الآلافِ مِن أهلِ غزةَ وسورِيّةَ ولُبنان.
وسيكتُبُ التّاريخُ، ويقرأُ الأحفادُ:
أنَّ من بينِ دُوَلِ المُسلمين، على كثرَتِها، لم ينصُرْ أهلَ غزّةَ المُسلمينَ، إلّا دولةٌ واحِدةٌ، مُسلِمةٌ، لٰكِنّها ليست عربية.
إنَّ التاريخَ والأبناءَوالأحفادَ لنْ يرحموا الحُكّامَ والآباءَ
والأجدادَ الْمَحكومِينَ، بعد فناءِ أهْل ِغَزّةَ، وأهل سوريّةَ، وأهلِ لُبنان ..
ويومَ الْقِيامَةِ سَيُحَاسِبُ اللهُ الجميع، وهناك فقطْ، يُعرَفُ مَنْ فاز، فانتَظروا إنّا معكُم مُنتَظِرون❗