ابتكار علكة خاصة تكشف إصابتك بالإنفلونزا
منوعات
ابتكار علكة خاصة تكشف إصابتك بالإنفلونزا
3 تشرين الأول 2025 , 15:09 م

تتزايد الحاجة إلى طرق سريعة وبسيطة للكشف عن الإنفلونزا قبل ظهور الأعراض. فالفيروس يكون معديا حتى في المراحل المبكرة، مما يسهّل انتشاره بين الناس.

الاختبارات الحالية تعتمد على مسحات الأنف، لكنها غالبا باهظة الثمن وتستغرق وقتا طويلاً للحصول على النتائج.

علكة بدلا من مسحة الأنف

كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ابتكار فريد من نوعه: مستشعر جزيئي يمكن دمجه في قطعة علكة ، ليكون بديلا فعالا لمسحة الأنف التقليدية.

الدراسة نشرت في مجلة ACS Central Science، وأكدت إمكانية التشخيص المبكر للإصابة بالإنفلونزا داخل المنزل.

كيف تعمل العلكة الذكية؟

يعتمد الفيروس على إنزيم النيورامينيداز لقطع الروابط داخل خلايا الإنسان المصاب.

استفاد الباحثون من ذلك بتصنيع ركيزة للنيورامينيداز، وألحقوا بها جزيئات من مادة الثيمول – وهي مركب طبيعي يعطي نكهة الزعتر ويمكن أن يتعرف عليه لسان الإنسان.

بمجرد مضغ العلكة من قبل شخص مصاب بالإنفلونزا، يحرر الفيروس جزيئات الثيمول، فيشعر الشخص بمذاق مميز يشبه طعم الزعتر، مما يكون بمثابة إشارة على وجود العدوى.

سرعة التشخيص ودقته

أظهرت التجارب أن الفيروس يطلق الثيمول في غضون نصف ساعة فقط عند وجوده في لعاب الشخص.

ويأمل العلماء أن يتمكنوا خلال العامين القادمين من إجراء تجارب سريرية على البشر، للتحقق من قدرة الناس على تمييز الطعم في المراحل المبكرة من العدوى، حتى في حالة غياب الأعراض.

اختبار منزلي للإنفلونزا في المستقبل

إذا أثبتت التجارب نجاح الفكرة، يمكن دمج هذا المستشعر الجزيئي مباشرةً في علكة تباع بالأسواق، ليحصل الجميع على وسيلة تشخيص منزلية بسيطة، سريعة ومنخفضة التكلفة، تساعد على الحد من انتشار الإنفلونزا عالميا.

المصدر: ACS Central Science