جرائم حمص الأخيرة بحق العلويين والمسيحيين تعري عشيرة بني خالد أمام المجتمع الدولي وتكشف للجميع كذبهم وحقدهم وأن الجولاني وعصاباته وراء كل الجرائم التي ترتكب في سوريا .!!!
أخبار وتقارير
جرائم حمص الأخيرة بحق العلويين والمسيحيين تعري عشيرة بني خالد أمام المجتمع الدولي وتكشف للجميع كذبهم وحقدهم وأن الجولاني وعصاباته وراء كل الجرائم التي ترتكب في سوريا .!!!
26 تشرين الثاني 2025 , 08:22 ص

? جواد يوسف الأمير / بغداد

بعد أحداث حمص الأخيرة التي افتعلها جماعة البدو من عشيرة بني خالد في حمص وكان ضحيتها أبناء الطائفة العلوية والمسيحية وغيرهم ..

لقد ثبت للعالم والمشاهدين والمتابعين لهذه الأحداث والانتهاكات الجسيمة وعمليات القتل والحرق والسلب والنهب والهتافات الطائفية الحاقدة الهادفة لإشعال النار وتأجيج الصراعات والنعرات والأحقاد التي زرعها العدو الصهيوني في منطقتنا .

وبعد أن تبين أن لا علاقة لأي شخص من الطائفة العلوية والمسيحية أو حتى ما يسموهم فلول النظام بجريمة قتل شخص وزوجته من عشيرة بني خالد وبعد أن تم كشف الجناة الحقيقين .تبين للعالم والمجتمع الدولي واحرار العالم وبعض الدول العربية مدى الكذب والافتراء والحقد الطائفي البغيض الذي يمارسه متزعمي الثورة السورية الكاذبة وتبين للقاصي والداني بأن ما جرى في سوريا ويجري حالياً بعد مؤامرة إسقاط الدولة السورية وسيطرة الدول الاستعمارية عليها وقيام الكيان الصهيوني باحتلال مناطق وأجزاء ومساحات واسعة من أراضيها بحجة الحفاظ على امنها وإبعاد الخطر عن شعبها وكشف حجم كذبهم وحقدهم .!! يتساءل الشعب السوري ما الذي جنيناه من هذه الثورة المزعومة ؟؟؟سوى الخراب والدمار والقتل والإبادة والتهجير والتغيير الديموغرافي واغتصاب البلاد وتقسيمها إلى دويلات صغيرة طائفية .!!!

فهل توقف القتل والدمار والذبح كما كانوا يدّعون ؟؟

القتل والدمار والحقد الأعمى ازداد وتضاعف عن زمن الدولة السورية بعد أن اغتصب الجولاني وجماعته وفصائله السلطة والحكم في دمشق .!! واستولوا على الجامعات في كل المحافظات وقاموا بتغيير المناهج والكتب ووضع مناهج جديدة تتماشى مع الفكر الإسلامي المتطرف ونشر العداء والأحقاد للفكر القومي الوطني المعادي للإحتلال الصهيوني الذي سيطر على المنطقة بمساعدة الجولاني واعوانه وفصائله .. والتضييق على كل فكر اسلامي معتدل مؤمن بالوطن والتعايش السلمي والمحبة والتسامح وأن الوطن للجميع .. كفكر العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي والشيخ المفتي أحمد بدر الدين حسون . وعلماء حماه وحلب .

وبعد مرور قرابة العام واستيلاء عصابات الجولاني على مفاصل الدولة وسيطرتهم على المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال الملثمين وأصحاب الذقون واللحى والشعر الطويل وارتكابهم لأفظع المجازر في الساحل السوري ومحافظة السويداء وارياف حمص وحماه وفي حلب

وعلى الرغم من المواقف المنددة لهذه الجرائم في مؤسسات المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وباقي الدول الا ان الدعم الأمريكي الصهيوني لحكومة أمر الواقع بقيادة الجولاني لا تزال مستمرة بمسيرة القتل والإجرام لتثبيت الحكم بقوة السلاح وارهاب الشعب

وتمرير اتفاق التطبيع والسلام مع الكيان الصهيوني .!! وكان من نتائج هذه الاعتداءات الهمجية التي نفذتها جماعة البدو من عشيرة بني خالد الإرهابية وما فعلوه من قتل وجرائم ورعب حقيقي بحق أبناء الطائفة العلوية والمسيحية بمدينة حمص والتي أدت إلى استنكارات كبيرة وتكاتف بين الأقليات في سوريا وصولاً إلى تعاطف شعبي كبير حتى من الطائفة السنية ذاتها واستياء كبير من هذه التصرفات مما أدى إلى دعوة المواطنين قام بها الشيخ غزال غزال بتحديد يوم ٢٥ نوفمبر يوم للتظاهرات في كل مدن الساحل السوري وحمص وارياف حماه

وحتى خارج سوريا في عدة دول واحتمال كبير أن تكون هناك دعوة لإجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة ما حدث ويحدث في سوريا من تجاوزات بحق الأقليات من الشعب السوري .بانتظار قادم الأيام لمتابعة التطورات وما ستؤول إليه الأمور والأوضاع بعد هذه المشاهد التي رأها العالم كله وهل ستصدر مواقف وقرارات دولية .!!