دفع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، 3 ملايين دولار إثر تقدمه بطلب لإعادة فرز أصوات الناخبين في مقاطعتين بولاية ويسكونسن.
ومن المنتظر أن تبدأ إجراءات إعادة الفرز، اليوم الخميس، في مقاطعتي ميلووكي وداين، على أن تنتهي في الأول من كانون الأول المقبل، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
ويتطلب إعادة فرز الأصوات في الولاية تحمل حملة المرشح مقدم الطلب تكاليف عملية إعادة الفرز.
وحولت حملة ترامب 3 ملايين دولار إلى ويسكونسن؛ لتغطية تكاليف إعادة فرز الأصوات في المقاطعتين.
وفي ولاية ويسكونسن، حيث فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بفارق أكثر من 20 ألف صوت، يمكن لترامب أن يطلب إعادة فرز الأصوات في الولاية كلها، لكن حملته ستضطر إلى تحمل التكلفة المقدرة بـ7.9 ملايين دولار.
وتتهم حملة ترامب مسؤولي اللجان الانتخابية بإضافة معلومات مفقودة بشكل غير قانوني بشأن بطاقات الاقتراع الغيابي التي تم إرسالها عبر البريد".
وكان ترامب قد فاز بمقاعد الولاية في انتخابات 2016.
من جانبه، أفاد سكوت ماكدونيل المسؤول بمقاطعة داين بأن إعادة الإحصاء ستبدأ الجمعة، وتنتهي في غضون أيام. وقال إنها ربما لن تغير الحصيلة بشكل كبير.
وأضاف: "بالتأكيد لا يوجد شيء قريب مما هو مطلوب لتغيير النتائج".
وبالمثل، أعلن مسؤولو الانتخابات في ولاية جورجيا أن إعادة إحصاء الأصوات التي ستكتمل قريبا لن تغير على الأرجح فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بالولاية.
ومن المقرر إعلان نتائج إعادة الفرز في جوروجيا ، ومن غير المرجح أن تقلب فوز بايدن بفارق 14 ألف صوت في الولاية، بحسب ما صرح مسؤولو الانتخابات بالولاية.
وأضافوا أنها لن تقدم دليلا على مزاعم ترامب غير المستندة إلى أدلة بالاحتيال على نطاق واسع.
وقال جابرييل سترلينج مدير نظام التصويت بالولاية للصحفيين: "لقد تم تضليله على هذه الجبهة"، كما نقلت رويترز.
وللبقاء في منصبه، يحتاج ترامب إلى تغيير النتائج في ثلاث ولايات على الأقل، وهو أمر غير مسبوق، للوصول إلى النصاب المطلوب في المجمع الانتخابي وهو 270 صوتا.
ومازال يرفض ترامب الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ما يعرقل الانتقال السلس إلى إدارة جديدة.
