كتب الشاعر الأستاذ حسن علي شرارة، تعليقاً على تلاعُبِ السّمكري أبي عُمر الطّرابُلسي بمجموعة من سياسيي لبنان.
ثقافة
كتب الشاعر الأستاذ حسن علي شرارة، تعليقاً على تلاعُبِ السّمكري أبي عُمر الطّرابُلسي بمجموعة من سياسيي لبنان.
26 كانون الأول 2025 , 17:04 م

كتب الشاعر الأستاذ حسن علي شرارة، تعليقاً على تلاعُبِ السّمكري أبي عُمر الطّرابُلسي بمجموعةٍ من السياسيين اللبنانيين، مُنتحلاً صفة أميرٍ سعوديّ:

لِلّهِ درُّكَ يـا "أبــا عُــمَــرِ"

كشّفْتَ زَيْفَ عِصابةِ الزُّمَرِ

عَرَّيْتَهُمْ وفضحتَ سوأتَهمْ

وجعلتَهم أضحوكةَ البَشَرِ

ولَعِبتَ في ألبابِهم شَكَرًا

بَكَرًا كما السّعدانُ بالأُكَرِ

بانوا دُمىً شَوْهاءَ حرّكَها

مُستَنوِمٌ في مَسرحِ الصُوَرِ

وأنَمتَهمْ فاستيقظوا سَحَرًا

وإذا الأميرُ صَدىً بلا أثَرِ

جُهَلاءُ، بُهْمٌ ليسَ بينهمُ

فذٌّ فهيمٌ ثاقبُ النّظرِ

لمّا سمِعنا عَن سَفالتِهم

لم نَجلِ حقًّا صِحّةَ الخبرِ

عجبًا أيعبثُ بالملا قزمٌ

لِنرى صغارَ النّفسِ بِالبصرِ

يا خجلةَ التّاريخِ، مَسخرةً

كيفَ انخدعناطِيلةَالعُمُرِ؟!

هَل بعدَ ذلكَ مَن يُبَجِّلُهُمْ

سَقَطٌ،وأدنى مِنْ قَفا البَقَرِ