إضاءة على إعلام السي آي آيه والموساد في لبنان ومحطة ال بي سي نمودج ومثال..
لا يقتصر الحال على هذه المحطة بل على العديد من المحطات, الكارثة ان هذه المحطات سوقت شعار السيادة والاستقلال بينما سيادتهم لا تتجاز تنفيذ تعليمات وأوامر موظف صغير وبالضرورة حقير يقيم في سفارة عوكر.
هجوم مبرمج تديره غرفة واحدة يستهف مقاومة لبنان، في الآونة الأخيرة تناولت قناتي المر وال بي سي ما اسموه بالاقتصاد الموازي الذي أنشأه حزب الله تشاركهما في الحملة بعض الصحف الممولة من غربان الخليج فحرية وسيادة هؤلاء تأتي دوما من عدو محتل أو من سفارات تدفع المال, هذا هو الحال منذ اليوم الذي أسس فيه لبنان.
قناتا المر وال بي سي ركزتا على موضوع الاقتصاد المقاوم, أما الهدف من هذه الحملة الخبيثة فهو تحويل الأمر النبيل لخبيث تحقيقاً لمصالح أمريكا والكيان بمقابل مال. في السياق نشر الكاتب عبد الله قمح على صفحته بتويتر هذه التغريدة.
هي معلومات وانا مسؤول:
— عَبْداللَّه قمْح (@alhadathnews) November 25, 2020
السفارة الاميركية في بيروت تدفع لصالح قنوات تلفزيونية لبنانية "دولارات طازجة" تحت ستار "التعاون الاعلاني" ومن خلال أحد الاعلاميين لقاء بث تقارير تتمحور حول استهداف الجانب المالي في #حزب_الله وبصورة خاصة #القرض_الحسن
ثم ما العيب في أن يكون لبنان مؤسسات مالية او انمائية كمؤسسة القرض الحسن أو مؤسسة جهاد البناء، اللتين يشهد لهما اللبنانيون بدورهما الانمائي الخدماتي منذ عقود؟
المجتمع المقاوم في لبنان يتمتع بقدرات مقاومة وصمود وهذا أمر ضروري وملح ويغيظ شمطاء عوكر وصبيتها في اعلام الغلمان بلبنان لذلك تسعى هذه الوسائل لتشويه صورة المقاومة ونشاطاتها الاقتصادية التي يشهد لها الجميع بالخير.
نعم حبذا لو يكون لدينا في لبنان اقتصاد مقاوم غير خاضع للابتزاز وبدل المؤسستين لدينا عشرات لا بل مئات من المؤسسات المقاومة الصادقة بديلاً عن شركات النصب والنهب التي أسسها رفيق الحريري كسوكلين وسوليدير وكما شركات عصبة الاشرار من ناهبي المال العام بلبنان.
كنا بموقع إضاءات الاخباري قد نشرنا خبراً عن بولا يعقوبيان وقصة تجنيدها في السي آي آيه, لمن فاته قرائته يمكنه الضغط هنا, النائبة في برلمان لبنان , برلمان لبنان فيه العديد من النوائب اي المصائب بمسمى نواب, والنوائب هي جمع نائبة .
رصدنا في إضاءات خبرين تناولا الإعلام المدفوع, الأول نشره موقع النهضة نيوز بعنوان بذريعة مكافحة الفساد... وسيلة إعلامية لبنانية تنفذ برنامجا أميركيا وتروج له لمن يرغب بقرائته فيمكنه الضغط هنا.
جاء بخبرموقع ليبانون ديبيت الـ "LBCI" تُلبّي طلب "السفارة",
وهنا نقتبس: " دأبَت قناة الـ LBCI مؤخرًّا، في نشرات أخبارها المسائية على عرض "تقارير فساد" لبعض الشخصيات والأحزاب، إلّا أنّ البارز في هذا الإطار انّ المادة التي يتمّ نشرها قديمة وسبق عرضها في وسائل إعلام مكتوبة ومرئيّة بعضها يعود إلى سنوات، ما يرسمُ أكثر من علامة إستفهام حول أسباب إعادة نشرها اليوم، وبخاصةٍ أن بعضها غير دقيق ومُفبرك.
والبارز في هذا الإطار أيضّا، انّ "تقارير الـ LBCI توسّعت لتضمّ كيانات مرتبطة بـ حزب الله ما يُعطي هذه الحملة بُعداً آخراً".
من المهم معرفة الدور الذي تقوم به هذه المحطات لكي لا تنطلي أخبارها على ألبسطاء من ذوي النوايا الطيبة فمعركة الوعي هي من اهم المعارك التي يجب نخوضها بوقت تحول فيه الإعلام لمادة للارتزاق لدى عملاء الأمريكان والكيان, أصحاب شعار "السيادة والاستقلال" المزيف دين وعقيدة.
