تسلمت دولة الإحتلال الإسرائيلي ، أولى بوارجها الجديدة في خطوة اعتبر قائد رفيع في سلاح البحرية الإسرائيلية  في حديث لوكالة فرانس برس، أنها تندرج في إطار تحديث الأسطول وتعزز "بشكل كبير" قدرة البلاد على التصدي لخصوم إقليميين، بينهم إيران ، بحسب وصفه.

 

 

تسلمت دولة الإحتلال الإسرائيلي ، أولى بوارجها الجديدة في خطوة اعتبر قائد رفيع في سلاح البحرية في حديث لوكالة فرانس برس، أنها تندرج في إطار تحديث الأسطول وتعزز "بشكل كبير" قدرة البلاد على التصدي لخصوم إقليميين، بينهم إيران ، بحسب وصف المصدر.

 

تحيط بصفقة شراء أربع بوارج وثلاث غواصات من العملاق الألماني "تيسنكروب"، شبهات فساد تشمل تحقيقاتها مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

 

وعادت اتّهامات الفساد المحيطة بصفقة شراء السفن الحربية والتي تعرف محليا بـ"قضية الغواصات" إلى الواجهة الشهر الماضي حين أعلن وزير الدفاع فتح تحقيق في عملية الشراء.

ونتانياهو ليس متّهما في القضية، لكن شبهات ارتكاب مخالفات مالية تحوم حول مقرّبين منه.

 

وكنا بموقع إضاءات قد نشرنا سابقاً تقرير عن ملف الفساد الذي يحيط صفقة الغواصات والبوارج الألمانية الصُنع وللإطلاع عليه  (اضغط هنا ) :

تأجيل جلسات محاكمة نتنياهو وبيني غانتس يُلوح بأكبر قضية فساد في تاريخ حكومة الإحتلال

 

لكن بعيدا من شبهات الفساد، تشكل البوارج حجر أساس على صعيد تحديث أسطول سلاح البحرية الإسرائيلي، وفق تصريحات أدلى بها قائد العمليات البحرية الإسرائيلية، إيال هاريل، في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي.

 

وقال هاريل إن الأسطول الجديد من شأنه أن يعزز قدرة سلاح البحرية على حماية منشآت دولة الإحتلال  لاستخراج الغاز الطبيعي، من خصوم مثل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران ، بحسب وصف المصدر.

 

وتنتشر مقابل  السواحل الإسرائيلية منشآت لاستخراج المواد النفطية من حقول بحرية تدر على الكيان الصهيوني  أرباحا متزايدة.

 

وقال هاريل إن منشآت استخراج الموارد النفطية قبالة سواحل فلسطين المحتلة   "هي الهدف الأساس على بنك أهداف حزب الله للعام المقبل".

 

وتابع أن السفن الحربية، وهي من فئة ساعر-6، مجهزة بـ"رادار هو الأكثر تطورا مقارنة بأي سفينة حربية في العالم".

 

ووصلت البارجة "أي.ان.اس ماغن" إلى ميناء حيفا، الأربعاء، وهي الأولى من فئة "ساعر-6".

 

وجاء في تقرير لـ"مركز الأمن البحري الدولي" للأبحاث ومقره واشنطن أن السفن والغواصات الجديدة ستعزز قدرة الكيان الصهيوني على استهداف إيران بشكل مباشر بحسب التقرير .

 

وتتخوف دولة الإحتلال  على الدوام من وجود برنامج إيراني للأسلحة النووية، ومؤخرا تصاعد التوتر بين إسرائيل وطهران على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده ، بحسب المصدر .

 

يذكر أن  لدى دولة الإحتلال تخوف  من مخططات الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي أعلن أنه يعتزم إحياء الاتفاق النووي المبرم بين الدولة العبرية والقوى الكبرى في العام 2015.

 

وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق في خطوة لقيت ترحيبا كبيرا في إسرائيل.

 

ولدى سؤال قائد العمليات البحرية الإسرائيلية الأدميرال إيال هاريل عما إذا ستمكّن البوارج من فئة ساعر-6 إسرائيل من ضرب إيران انطلاقا من البحر المتوسط أجاب هاريل "إنه سؤال معقّد وليس مخصصا لهذه المقابلة".

 

لكنه قال إن السفن ستساعد في التصدي للتهديد الإيراني على نطاق أوسع، مشيرا إلى أن "إيران هي الراعي الرئيسي لحزب الله".

 

هذا وقد أعلن بيني غانتس هذا الأسبوع عن  تعليق التحقيقات بناء على طلب النائب العام الذي يجري تحقيقه الخاص في القضية. لمتابعة الخبر إضغط هنا :

غانتس يجمّد تحقيقات لجنة وزارة الدفاع في قضية فساد تطال مقرّبين من نتانياهو

 

 

وتبدو الحكومة الائتلافية الإسرائيلية على وشك الانهيار بعد مرور ستة أشهر على تشكيلها، إذ صادق النواب الأربعاء في قراءة أولى على مشروع قانون لحل البرلمان، ما يجعل الذهاب إلى انتخابات جديدة، ستكون الرابعة خلال أقل من عامين، السيناريو المرجح.

 

وصوت غانتس وأعضاء الائتلاف الوسطي الذي يترأسه "أزرق أبيض" لصالح حل الكنيست، ما يشكل خطوة عملية بالانسحاب من الائتلاف.

وكان نتانياهو وغانتس قد اتّفقا على تشكيل تحالف ائتلافي في نيسان/أبريل ينص على ترتيبات لتقاسم السلطة.

 

وبناء عليه، يتولى نتانياهو رئاسة الوزراء لعام ونصف عام، على أن يترك المنصب بعد ذلك لغانتس في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

 

المصدر

وكالات