المصالحة الخليجية : لضرب إيران أو لتسجيل هدف لإدارة ترامب في الوقت البدل ضائع
أخبار وتقارير
المصالحة الخليجية : لضرب إيران أو لتسجيل هدف لإدارة ترامب في الوقت البدل ضائع
6 كانون الأول 2020 , 23:35 م
المصالحة الخليجية (قطر ودول الخليج العربي ) : لضرب ايران او لتسجيل هدف لادارة ترامب في الوقت البدل ضائع وما هي دور قطر بالمنطقة ، والعلاقة القطرية الإيرانية .

تقرير خاص بإضاءات 

 

في إشارة إلى جهود حثيثة لإيجاد أرضية للمصالحة الخليجية، قال وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، الجمعة 4 من ديسمبر/كانون الأول، إنه "جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكدت فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".

 

 

كما وجه الصباح الشكر إلى جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، "على الجهود القيمة التي بذلها مؤخرا في هذا الصد".

 

ولم يتأخر التعليق القطري على لسان وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إذ قال: "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".

 

ثم جاء الرد السعودي، من خلال وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، في تغريدة: "ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة".

 

وتشير تصريحات المسؤولين الخليجيين إلى دور أمريكي فاعل في التقريب بين وجهات نظر أطراف الأزمة. ويقود الجهود الأمريكية الأخيرة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، إذ قام الأسبوع الماضي بزيارة إلى السعودية التقى فيها بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ثم أعقبها بزيارة إلى قطر، حيث التقى بأميرها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وتبدو أن إدارة الرئيس ترامب تحاول في مسعى أخير إنهاء ملف الأزمة الخليجية قبل مجيء إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.

 

وطبقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تريد إدارة ترامب من المملكة العربية السعودية فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية القطرية، والذي هو مغلق منذ بداية الأزمة الخليجية يونيو/حزيران 2017.

 

ولم يتضح ما إذا كانت الإمارات العربية المتحدة، أقرب حلفاء السعودية خليجيا، منفتحة على مصالحة خليجية مع قطر، لكنه كان لافتنا للنظر عدم توجه كوشنر إلى الإمارات. كما لم يصدر عن أبو ظبي أي تعليق على حديث وزير الخارجية الكويتي.

 

 

إلا أن وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: "نتعاون بشكل كامل مع شركائنا في ما يتعلق بهذه العملية ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتجاه التوصل إلى اتفاق نهائي"، مضيفا أن "جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي".

 

وفي ذات السياق أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن أمله في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية، لكنه رفض التكهن بموعد نهائي للوصول إلى اتفاق. وأضاف بومبيو أن واشنطن "ستواصل العمل لتسهيل المحادثات والحوار من أجل التوصل إلى حل".

 

وقالت باربرا إيه ليف، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الإمارات العربية المتحدة والزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إنه إذا سمحت المملكة العربية السعودية برحلات جوية قطرية عبر مجالها الجوي "فمن الواضح أن ذلك سيكون بمثابة نصر للدوحة".

 

 

خلفية الأزمة الخليجية

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت في يونيو/ حزيران 2017، قطع العلاقات مع قطر على خلفية اتهامهم لها بزعزعة استقرار المنطقة، والتقرب من إيران، ودعم تيارات إسلامية مناهضة، وهو ما تنفيه الدوحة جملة وتفصيلا.

 

وفرضت هذه الدول، منذ عام 2017، قيودا على قطر، شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية. وتسبب ذلك في حالة من الاضطراب داخل قطر التي تعتمد على الواردات لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها البالغ عددهم 2.7 مليون شخص.

 

وطالبت الدول الأربع الدوحة بتلبية 13 شرطا لإعادة العلاقات معها، وشملت قائمة المطالب إغلاق قناة الجزيرة، وتحجيم العلاقات العسكرية مع تركيا وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر، وقطع العلاقات مع حركة الإخوان المسلمين، وتقليص الروابط مع إيران.

 

لكن الدوحة رفضت الشروط 13 قائلة إنها "تمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني"، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للحوار على أساس الندية واحترام السيادة.

 

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصدر دبلوماسي وصفته بالرفيع أن "المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقدها في مملكة البحرين (مبدئيا) خلال الشهر الجاري، وسيتم طي صفحة الخلاف". وأضاف المصدر ذاته أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة "ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية".
 

 

دور قطر في المنطقة سياسيا وعسكريا:

لعبت قطر  دورا سياسيا وعسكريا كبيرا في مفاصل الأحداث الاستراتيجية في المنطقة منذ ثلاثين عاما :

• انطلقت قوات عاصفة الصحراء بقيادة الجنرال الأمريكي شوارسكوف لتدمير الجيش العراقي في الكويت وملاحقته أثناء الانسحاب بالطائرات التي درجت من قاعدة العديد الأمريكية وهي نفسها القاعدة التي أعادت الإنطلاق منها مرة أخرى لاحتلال العراق عام 2003

 

•في مرحلة ما سمي الربيع العربي والجهاد الإرهابي تولت قناة الجزيرة القطرية إحتضان مفتي الإرهاب الأول يوسف القرضاوي والمفكر المزيف عزمي بشارة  كما سبق لها أن تبنت أسامة بن لادن وبعده أيمن الظواهري وكانت تنشر تسجيلات صوتية وحصرية للقناة ، كما ان قناة الجزيرة لعبت دورا إعلاميا في دعم ما سُمي بالربيع العربي ومن خلال نشر الفتنة والمذهبية ودعم الإرهابيين وإستضافتهم و برز دورها بأحداث مصر وسوريا

 

• مشاركة الطيران القطري جنبا إلى جنب مع طيران حلف الأطلسي في الهجوم على ليبيا وتدميرها مُشكلة مظلة جوية للخائن القاضي مصطفي عبد الجليل الذي زحف بإرهابييه إلى طرابلس والذين مازالوا مقيمين بها للآن بعد أن استبدلوه بفايز السراج الذي يشبه لحد بعيد سعد حداد وأنطون لحد في جنوب لبنان

 

 

•لم تكتف قطر بالدور الإعلامي والعسكري بل تكفلت بكامل مصاريف ونفقات وتسليح الفصائل الإرهابية في المنطقة وأبرزها سوريا التي أنفقت فيها 137مليار دولار حسب اعتراف رئيس وزرائها السابق حمد بن جاسم  صاحب نظرية "تهاوشنا على الصيدة " أثناء لقاؤه التلفزيوني الشهير الذي تحدث عن تعاون سعودي قطري في الحرب على سوريا ودعم الإرهابيين من خلال غرفة الموك ؛ إلا ان حدث خلاف سعودي قطري واصفاً اياه بتهاوشنا على الصيدة:

 

 

•تدخلها في الانتخابات المصرية حين قدم في حينه ولي عهدها تميم ومدير مخابراته خمسة ملايين دولار للمصري حمدين صباحي ليترشح ضد أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة المصرية التي تلت تنحي حسني مبارك إضافة لتمويل كامل معركة الإخوان في مصر . حيث كانت الداعم الرسمي لحكم الإخوان المسلمين في مصر ودعم مرسي وحكمه بذلك الوقت.

•حينما حصل خلاف تركي سعودي حول الصراع على قيادة المذهب السني في المنطقة؛ عندما سلمت أمريكا هذا الملف للأتراك أخذت قطر الجانب التركي متخلية عن دول مجلس التعاون الخليجي وما زال هذا الخلاف أمام جدار مسدود ليس فيه بصيص ضوء لتراجع قطر عن سياستها.

 

•  إعطاء تركيا قاعدة عسكرية للأتراك على أراضيها هي في الحقيقة مجرد ستار لانطلاق الطائرات الامريكية لضرب أية أهداف عسكرية مناوئة للتحالف الأمريكي الإسرائيلي التركي تقوم حاليا بالتكفل بمصاريف الحرب التركية على ليبيا ومصر
هذه ملفات دولية وإقليمية أكبر بكثير من حجم قطر التي تحتضن أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الإوسط قاعدة (العديد).

 

العلاقة القطرية الإيرانية:

ترتبط قطر وإيران بعلاقات تعاون منذ سنوات. فكلاهما عضوان في ‌حركة عدم الانحياز و‌منظمة التعاون الإسلامي. كما عقدت قطر عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع المسؤولين الإيرانيين لبحث الاتفاقات الأمنية والاقتصادية.

وللبلدين علاقة اقتصادية وثيقة، وخاصة في صناعتي النفط والغاز. ويأتي جزء كبير من نفط قطر من حقل مرتبط بإيران. وتسيطر قطر وإيران بشكل مشترك على أكبر حقل للغاز في العالم.

وبالإضافة إلى الروابط في ميدان النفط والغاز الطبيعي، تتعاون إيران وقطر أيضًا في قطاع النقل البحري.

 

قطر وايران  يشتركان  بتطويرأكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، وهو "حقل الشمال"، الذي يتواجد على عمق 3 آلاف متر تحت قاع الخليج العربي، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، حيث يحتوي على أكثر من 51 تريليون متر مكعب من الغاز، بالإضافة إلى 50 مليار متر مكعب من المكثفات السائلة، ويوجد ثلث احتياطات الحقل من الغاز في المياه الإيرانية، بينما يوجد الثلثان في المياه القطرية.

 

وخلال السنوات الثلاث الأخيرة ارتفعت معدلات التبادل التجاري بين قطر وإيران، حيث تُشير البيانات إلى أن حجم التبادل التجاري سوف يرتفع إلى 5 مليارات دولار. وصرح مسؤول في شركة المطارات الإيرانية، تعبر جميع رحلات الخطوط الجوية القطرية من الأجواء الإيرانية نحو أوروبا وإفريقيا بعد فرض الحصار صيف 2017.

 

ووفقا لإحصاءات رسمية في إيران بلغ التبادل التجاري مستوى ملياري دولار. وخلال الفترات الماضية تم إزالة كافة القيود من مسار التعاون بين الدوحة وطهران.

 

اتخذت قطر موقفاً مستقلاً عن دول الخليج إزاء البرنامج النووي الإيراني، الذي يرى فيه البعض الخطر الاستراتيجي المهدد للأمن القومي العربي، حيث دعمت الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع مجموعة (5+1).

 

وتعاون بالصادرات الحالية في جميع المجالات،  وهناك صادرات المواد الغذائية والمواد الإنشائية والخدمات الهندسية الإيرانية لدولة قطر، ومن المتوقع أن يرتفع التبادل التجاري لـ 5 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة. وارتفعت صادرات السلع الإيرانية لقطر من 60 إلى 300 مليون دولار بعد اندلاع الأزمة الخليجية.

 

وفي مارس 2010 وقعت دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية اتفاقية أمنية مشتركة، تضمنت ضرورة تنمية أوجه التعاون الثنائي والدولي في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز التعاون المشترك في إطار مكافحة الجريمة.

 

وتؤكد طهران أنها تؤمن بأن عليها توثيق علاقات التعاون مع دول مجلس التعاون وأساس العلاقات هو تأمين الأمن والاستقرار في المنطقة والاتفاقية الأمنية توفر البنية التحتية لمثل هذا التعاون، ولذلك فهي حريصة على الدخول في منظومة أمنية تضم دول المنطقة.

وفي 2014 وقعت البلدان اتفاقية تفاهم جديدة لإنشاء منطقة اقتصادية حرة مشتركة بين البلدين، وتم اختيار مدينة بوشهر لتكون موقع المنطقة الاقتصادية المشتركة مع الدوحة، وهذا يعزز التعاون مع قطر ويلعب دورا محوريا في تحقيق نمو مستدام بالأسواق في البلدين.

 

تتسم العلاقات الإيرانية القطرية، في الوقت الراهن، بـ "المنافسة، والواقعية، والمنفعة المتبادلة"، وذلك في ظل العلاقات الاقتصادية القائمة بينهما، 

 

 جيم كرين، محلل الطاقة من معهد بيكر، التابع لجامعة رايس، في هيوستن :

إن "إيران وقطر يحرصان على إخماد أي خلافات بينهما، كونهما يشتركان بتطوير أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم".

وأضاف "كرين" أن "إيران لا تمثل سوى منافس في تصدير الغاز الطبيعي، لقطر، على المدى البعيد، حيث أنها حاليًا لا تعتبر بلدًا مصدرًا"، مشيرًا أنها "قد تتمكن مستقبلًا من زيادة صادراتها لتمد البلدان المجاورة بالغاز، من بينها الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وباكستان، والكويت، وعلى المدى البعيد قد تمثل الهند، سوقًا للغاز الإيراني".

 

 

السياسة الأمريكية: تسجيل هدف في الوقت الضائع أو ضرب ايران إقتصاديا:

 

وفي واحدة من محاولاتها الأخيرة فيما يتعلق بدبلوماسية الشرق الأوسط، تضغط إدارة ترامب من أجل اتفاق من شأنه تخفيف الحصار المفروض على قطر، لكن الهدف قد يكون توجيه ضربة أخيرة للاقتصاد الإيراني قبل أن يترك الرئيس ترامب منصبه.

 

تريد إدارة ترامب من المملكة العربية السعودية أن تفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية القطرية التي تدفع الدوحة حاليا ملايين الدولارات لتسييرها فوق إيران، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

 

وقد أثار اجتماع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي رفيع المستوى ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض الأربعاء مع القادة القطريين احتمال تغيير مسار الرحلات الجوية التجارية من الدولة الخليجية عبر المجال الجوي السعودي بدلا من إيران، وذلك وفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة على المناقشات.

 

ومن شأن ذلك أن يعيد فتح المسار الجوي الذي اتبعته شركة الطيران الحكومية القطرية لسنوات قبل أن تقطعها المملكة السعودية و3 دول مجاورة على الأقل بفرض حظر جوي وبري وبحري على قطر في عام 2017.

 

 

وصف مسؤولان أمريكيان هدف هذه الحملة الدبلوماسية لكوشنر، والتي تضمنت التوقف في المملكة العربية السعودية، هو التوصل لاتفاق بشأن مسألة فتح المسار الجوي السعودي أمام الطيران القطري

 

كما أن ذلك سيحرم إيران مما وصفه دبلوماسيون برسوم سنوية تقدر بنحو 100 مليون دولار دفعتها قطر للطيران عبر مجالها الجوي، وهي الأموال التي تغذي الاقتصاد الإيراني المنهك، وتسمح لقادة طهران بتمويل البرامج العسكرية بسهولة أكبر الأمر الذي تعتبره إدارة ترامب تهديدا، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصادر مسؤولة.

 

يذكر أنه في وقت سابق سافر وزير الخارجية مايك بومبيو أيضا إلى قطر لتقديم ما أسماه أحد المسؤولين عرضه الخاص لمسألة المسارات الجوية إلى الحكومة القطرية.

 

وفي لقاء مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ناقش بومبيو "الحاجة إلى العمل معا لمواجهة التهديدات التي تواجه الاستقرار في المنطقة، وأهمية التغلب على الانقسامات داخل الخليج لمواصلة مواجهة النفوذ الإيراني الخبيث"، وذلك بحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية

 

لطالما أصر بومبيو، الذي اتخذ أكثر المواقف تشددا ضد إيران بين مستشاري ترامب، على أن العائدات الإيرانية لا تذهب لفائدة الشعب الإيراني بل لتمويل برامج الصواريخ والميليشيات التي تدعمها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بحسب وصفه.

 

واعتبر أن تخفيف الضغط على الاقتصاد الإيراني، وهو ما ساعدت فيه رسوم التحليق القطري، سيمثل بحسب بومبيو "خيارا خطيرا من شأنه إضعاف الشراكات الجديدة من أجل السلام في المنطقة وتقوية الجمهورية الإسلامية فقط".

وسيمكن  الاتفاق على تغيير مسار الخطوط الجوية القطرية إدارة ترامب من توجيه ضربة أخيرة ضد إيران قبل مغادرة البيت الابيض الشهر المقبل.

 

 

المصدر

وكالات 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري