التضامن أو عدمه أمر خاص يعود للتربية والأخلاق والثقافة, تعميم معالي وزير التربية والتعليم اللبناني, طارق المجذوب. مُقدر ويشكر عليه ويعكس المسؤولية الوطنية والاخلاقية العالية التي يتمتع بها معالي الوزير.
أما موضوعنا هو ردة فعل ناشطة تدعي انها من مناصري حقوق الحيوان في لبنان, فلقد ردت على تعميم الوزير المرفق بالصورة بكلمات نابية, ساقطة تعكس سوء تربيتها ومقدار انحطاطها ووضاعتها فكيف لناشطة تزعم انها تدافع عن حقوق الحيوان بوقت هي فيه تعادي الإنسان العربي الفلسطينيّ بوقت يتضامن معه كل شرفاء العالم مع مظلومية الفلسطينيين في فلسطين من انتهاكات الصهاينة لحقوق الانسان وللطفولة في فلسطين.
التضامن مع الفلسطينيين موقف أخلاقي وإنساني التزم به حتى شرفاء اليهود فهم أدانوا واستنكروا انتهاكات بني جلدتهم بحق الفلسطينيين, لكننا لا نستغرب من منافقة, انعزالية عدم تضامنها بل تهجمها على الفلسطينيين بأسلوب فج ووقح بآن معاً, كما ان الفلسطينيين ليسوا بحاجة لتضامنها معهم فمهمة التضامن منوطة بالشرفاء, هي فاقدة للشرف وفاقد الشيئ لا يعطيه.
لم يتأخر شرفاء لبنان في الرد على هذه الناشطة المزعومة فلقد استفز تعليقها الإعلامية والناشطة في الدفاع عن حقوق الحيوان ندى درغام فكتبت على صفحتها على الفيسبوك ما يلي..
أن تدعي هذه الناشطة بين قوسين انها تدافع عن حقوق الحيوان بوقت هي لا تكترث فيه لمظلومية الإنسان فهذا أمر مستنكر ومستغرب بل يعكس مقداراً كبيراً من النفاق والكذب وتجملها بالدفاع عن حقوق الحيوان لا يجعل منها جميلة ولا إنسانة ونقطة عل السطر.