يتوجه مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر الإثنين المقبل إلى فلسطين المحتلة على رأس وفد أمريكي ليرافق وفدا إسرائيليا إلى الرباط، في إطار محادثات بشأن اتفاق تطبيع العلاقات الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي.
وأشار مسؤول أمريكي كبير إلى أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي سيستقلان أول رحلة طيران تجارية مباشرة من تل أبيب إلى الرباط، كعلامة على حدوث تقدم بعد الاتفاق بين إسرائيل والمغرب.
هذا وقد أفاد مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر سيقود وفدا أمريكيا الأسبوع المقبل إلى الكيان الإسرائيلي والمغرب لإجراء محادثات بشأن اتفاق تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الوفد الأمريكي سينضم إلى وفد إسرائيلي وسيستقلان أول رحلة طيران تجارية مباشرة من تل أبيب إلى الرباط، كعلامة على حدوث تقدم بعد الاتفاق بين دولة الإحتلال الإسرائيلي والمغرب الذي ساعد كوشنر في التوسط فيه.
وبحسب المسؤول، سيصل كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش ورئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية آدم بوهلر إلى فلسطين المحتلة الإثنين.
وأوضح أنه من المقرر أن يجري كوشنر أثناء وجوده في القدس محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. مضيفا: "من المتوقع أن تكون العال الشركة التي ستسير أول رحلة طيران مباشرة من تل أبيب إلى الرباط يوم الثلاثاء المقبل، والتي ستقل فريق كوشنر ووفدا برئاسة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات".
يذكر أن الإتفاق بين الكيان الإسرائيلي والمغرب هو الرابع الذي توسطت الولايات المتحدة من أجل التوصل إليه بعد اتفاقات مماثلة بين دولة الإحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين والسودان.
وفي إطار هذا الاتفاق، وافق ترامب على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي يمتد النزاع عليها منذ عقود بين المملكة وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي حركة انفصالية تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في المنطقة.
ولا يزال كوشنر وأعضاء فريقه يجرون محادثات مع دول أخرى عربية ومسلمة، ويأملون في إبرام اتفاق آخر على الأقل قبل مغادرة ترامب منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني عندما يحل محله الرئيس المنتخب جو بايدن.
المصدر
وكالات