معارضون يخافون الاغتيال....هل باتت السفارات السعودية مقرا للتصفية
أخبار وتقارير
معارضون يخافون الاغتيال....هل باتت السفارات السعودية مقرا للتصفية
17 كانون الأول 2020 , 14:50 م
نشر موقع صحيفة "الإندبندنت" تقريرا سلط فيه الضوء على اتهامات للسعودية باستخدام سفارات في أوروبا لاستهداف معارضين، وهو ما وصفه بـ"الأمر المرعب". ولفت معد التقرير، بورزو داراغاهي، إلى أن سعوديين في ا

نشر موقع صحيفة "الإندبندنت" تقريرا سلط فيه الضوء على اتهامات للسعودية باستخدام سفارات في أوروبا لاستهداف معارضين، وهو ما وصفه بـ"الأمر المرعب".

ولفت معد التقرير، بورزو داراغاهي، إلى أن سعوديين في الخارج أكدوا أنهم يشعرون بالخوف من تعرضهم للاغتيال، بعد تقارير إعلامية برزت مؤخرا حول استخدام المملكة سفاراتها في أوروبا لاستهداف معارضين ومنشقين.

وبرزت تلك التقارير خلال الأشهر القليلة التي سبقت عملية اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، عام 2018.

وأضاف داراغاهي أن مسؤولين سعوديين عنفوا معارضا في مقر سفارة الرياض بالعاصمة البريطانية لندن صيف عام 2018، كما أن المملكة أرسلت فريقا أمنيا كبيرا إلى النرويج، حيث يعتقد أن هدفهم كان استهداف معارض لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان.

وتشير الإندبندنت إلى تقرير نشرته جريدة "داغبلادت" النرويجية الأسبوعية المرموقة مؤخرا، مثيرا العديد من التساؤلات حول مدى استخدام المملكة لسفاراتها وقنصلياتها كمقرات لعمليات استهداف المعارضين استخباراتيا خاصة الرافضين لسياسات ابن سلمان، الذي قالت إنه الحاكم الفعلي للمملكة وهو ولي العهد.

ويوضح داراغاهي أن إياد البغدادي، الناشط المعارض للرياض والمقيم في أوسلو والذي كان واحدا من الذين اتهمت الرياض بمحاولة استهدافهم عبر سفارتها في النرويج، يعبر الآن عن خشيته من التعرض لعمليات أخرى، مؤكدا أن هاتفه تعرض للاختراق والقرصنة في صيف عام 2019.

ولم يصدر أي تعقيب من الرياض على تلك الاتهامات.

 

 

المصدر: موقع اضاءات الاخباري
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً