الخارجية الأمريكيةتنشر فيديو قادة القاعدة المتواجدين في إيران بحسب زيف معلوماتهم  وتعرض مكافآت

واشنطن

 يبدو أن الكيان الإسرائيلي  وباقي ما تبقى من إدارة ترامب الأرعن ، ما زالوا يراهنون على باقي ما تبقى من الوقت ، لوجود ترامب  كرئيس يلعب في الوقت البدل  ضائع قبل أن يتسلم بايدن الرئاسة رسمياً، مع محاولات يائسة لجر المنطقة عامة وإيران خاصة لحرب لإعادة ترتيب أوراق اللعبة أمريكيا وإسرائيلياً  خصوصا وأن نتنياهو يواجه خطر خسارة الرئاسة تزامناً مع محاكمة تنتظره لضلوعه في قضايا فساد ، و بعد  أن إدعى  وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ، (  بعد لقاؤه رئيس الموساد في وقت سابق في واشنطن ) عن استخدام معلومات استخباراتية رفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة بحسب وصفه ، لإتهام إيران علناً بأن لها صلات بتنظيم القاعدة ؛ ذات القاعدة  التي أسستها الولايات المتحدة  لمحاربة الإتحاد السوفياتي في أفغانستان وموّلتها السعودية وشاركت عن طريق ما يسمى بالأفغان العرب وبمساهمة المخابرات الباكستانية ومشاركة ( المجاهدين الأفغان)  الذين كانوا يقاتلون الاحتلال السوفيتي في برنامج لوكالة المخابرات المركزية سمي بـ "عملية الإعصار".

هذا وبحسب مصدران مطلعان، فإن بومبيو يقوم بذلك في إطار تحركه في اللحظات الأخيرة ضد إيران، قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن.

لتستمر المسرحية المُضحكة والمكشوفة للجميع  بعد أن نشرت وزارة الخارجية الأمريكية مقطع فيديو ألقت الضوء فيه على 3 قادة بتنظيم القاعدة موجودون في إيران، عارضة مكافآت مالية لمعلومات عنهم تصل لـ10 ملايين دولار بحسب ما زعم موقع الوزارة .

موضوع ذات صلة للإطلاع إضغط هنا :

إتهام إيران بالتعاون مع القاعدة هذا ما ينوي أن يفعله بومبيو بعد أن إلتقى يرئيس الموساد

و جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته صفحته "مكافآت من أجل العدالة" التابعة للخارجية الأمريكية على صفحتها بتويتر، قائلة: "تصدر القيادات العليا لتنظيم القاعدة الإرهاب والموت إلى المنطقة والعالم من مواقع عملياتها من داخل إيران" حيث ذكر الموقع أن ثلاثة من أبرز قادة القاعدة في إيران ويديرون عمليات التنظيم الإرهابية من هناك ، بحسب إدعائهم :

وأدرجت أسماء القادة الـ3 كالتالي :

1- سيف العدل، قائد رئيسي لتنظيم القاعدة وعضو في مجلس الشورى القيادي في التنظيم، مقره إيران، ومكافأة تصل لـ10 ملايين دولار لمعلومات عنه.

2- ياسين السوري، عزالدين عبدالعزيز المعروف بـ"ياسين السوري" وهو ميّسر رئيسي لتنظيم القاعدة ويعمل داخل إيران، ومكافأة تصل لـ10 ملايين دولار لمعلومات عنه.

3- عبدالرحمن المغربي، يدير مكتب الاتصالات الخارجية لتنظيم القاعدة وينسق مع شركاء القاعدة من داخل إيران، ومكافأة تصل لـ7 ملايين دولار لمعلومات عنه.