بيان إطلاق الحملة الإنسانية لرفع الحصار الجائر الذي تفرضه قوات قسد العميلة بتوجيهات و أوامر أمريكية على أهلنا و أبنائنا في محافظة الحسكة السورية تحت عنوان (الحملة الإنسانية الدولية لرفع الحصار عن مدينة الحسكة المنكوبة)
حيث أنّ القوات المتطرفة تحت اسم قوات قسد الكردية و من ينطوي تحت لوائهم من أشخاص ينتمون زعماً إلى أصول عربية أو إثنيات أخرى و هم في الواقع لا يمثلون إلا أنفسهم و لا يتعدون كونهم مرتزقة باعوا ضمائرهم للمحتل الأجنبي ليكونوا عوناً له في عدائه و حربه الجائرة ضد محور المقاومة تحت عناوين و مسميات عدة منطوين تحت لواء الصهيونية العالمية و أمريكا و أذانبها من أنظمة عربية متخاذلة
حيث أنّهم مستمرون بحصارهم الجائر لأهلنا في الحسكة من عرب و تركمان و شركس و أرمن و سريان و أكراد و غيرهم من مكونات النسيج السكاني للمنطقة ممن رفضوا الانضمام إلى تحالف العدوان ليدفعوا ثمن انتمائهم لبلدهم و رفضهم التجزئة التي يحاول المحتل الأمريكي فرضها بالقوة منذ سنوات و لم يفلح في ذلك مما دفع الأمريكي الغاصب لمعاقبة أبناء الحسكة الغيارى بالتجويع و الذل و الحرمان حيث قام المعتدي الأمريكي من خلال عملائه المتمثلين بعصابة قسد بتعطيل عمل محطة تصفية المياه الرئيسية لعدة مرات متتالية ومنع العملية التعليمية ثم إغلاق المدينة و منع الدخول و الخروج منها للأسبوع الرابع متماهياً بالتصعيد و الإجرام بمنع دخول الخبز أو مواده الأولية (طحين_ وقود_ خميرة) إلى المدينة و أحيائها لليوم الرابع على التوالي
مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية يذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين العزّل الذين لا جرم لهم سوى رفضهم تجزيء بلدهم و رفضهم الانصياع لأوامر العناصر الإجرامية لقسد و داعش و من ورائهم المحتل الأمريكي
و من هنا فإننا نناشد شرفاء العالم و أنصار الإنسانية من مؤسسات مجتمع مدني و اتحادات و نقابات و شخصيات اعتبارية ثقافية و اجتماعية و سياسية و فكرية و منظمات أهلية محلية و عربية و دولية بالوقوف إلى جانب أهلنا بالحسكة و مساندة أهل الحسكة و الحكومة السورية في رفع هذا الحصار الجائر و إنقاذ مئات الآلاف من المواطنين العزّل من أطفال و شيوخ و نساء و مواطنين عاديين و الدفع شعبياً و رسمياً نحو استعادة الحكومة السورية الشرعية سيادتها على المنطقة لتمكينها من اسئناف خدماتها الضرورية لمواطنيها في الحسكة من ماء و كهرباء و وقود و مواد غذائية وتعلم و خدمات طبية ضرورية
خاصة أن هناك من يعنانون من أمراض مستعصية يحتاجون أدوية و علاجات دورية كانت الحكومة السورية تقوم بتوزيعها مجاناً لم تعد متوفرة لهم الآن مع الأخذ بالاعتبار الظروف الجوية لفصل الشتاء و ظروف كورونا مضافاً إليها ما تسبب به الحصار من تجويع و ضعف مناعة لدى جميع أبناء المنطقة و خاصة الأطفال و الشيوخ و ذوي الاحتياجات الخاصة علماً أنّ اللجنة المنظمة لهذه الحملة الموسومة بعنوان (الحملة الإنسانية الدولية لرفع الحصار عن مدينة الحسكة المنكوبة) مؤلفة من :
1_ د. دحام الطه عضو تجمع السيادة الوطنية السورية - سفير السلام العالمي
2_ د. يحيى غدار أمين عام التجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة - لبنان
3_ د. بشير بدور - قانون دولي رئيس تحرير موقع سنمار الإخباري - سوريا
4_ أ. منيرة أحمد - رئيس تحرير موقع نفحات قلم - سوريا
5_ د. أسماء قلاوون ناشطة اجتماعية و شاعرة - رئيس الملتقى الثقافي النسائي - لبنان
6_ عريب أبو صالحة - إعلامية و ناشطة اجتماعية - الأردن
7_ د. نجلاء الصفار ناشطة مدنية و اجتماعية - العراق
8_ د. عاطف بدوان - رئيس جامعة الأمم العربية - فلسطين
9_ السيد عمار القصير ناشط اجتماعي - العراق
10_ العميد حميد عبد القادر عنتر - ناشط سياسي و اجتماعي - اليمن
11— الاعلامي يوسف الفريج مسؤول اللجنة الإعلامية في التجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة في سوريا



