بعد أن أسلم فارسنا الروح في ظل جائجة كورونا المصنعة أمريكباً والتي أرادت بموجبها الدولة العالمية اليهودية القضاء على خمسة أسداس البشر من على كوكب الأرض فمضى من مضى وارتقى من ارتقى شهيداً يشكو الى الله ظلم منظومة عالمية يهودية غاشمة نهبت وسرقت واضطهدت معظم البشر لتحقيق عيش ذليل لمجاميع من خدمها في أربع أصقاع الأرض.

أبت جماهير شعبنا في الارض المحتلة السورية وفلسطين سورية عبر التاريخ, أبت إلآ أن تشارك  تشارك في وداع جثمانه الطاهر فكانت المشاركة واسعة لم يتأخر عنها شرفاء الوطن, شارك أهلنا في الجولان السوري وكما في القلب الفلسطيني المحتل منذ العام 1948 وكما أهلنا في الضفة المحتلة من قبل العدو الصهيوني  وأعوانه من خونة تسلطو على رقاب شعبنا في الضفة الغربية, المشاركة كانت واسعة بالرغم من ظروف الجائحة, لم تشارك حثالة أوسلو بتشييع الجثمان الطاهر هنا علق بعض شرفاء فلسطين على هذا كاتبين قائلين:

نعم شرف للجنازة حيث لم تدنسها جماعة التنسيق الأمني وهم ممن تآمروا عليه واعتقلوه مراراً وحاكموه ظلماً على مواقفه الوطنية الرافضة لسلطة أوسلو ورموزها.

ختاما للشهيد عبد الستار قاسم الرحمة ولذويه حسن الصبر والسلوان, إن غاب عنا  جسدالمناضل قاسم فستبقى ذكراه  العطرة مشعلاً يضيئ للأحرار درب التحرير والحرية المنشودة.