امتنع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الاثنين عن تأييد اعتراف إدارة ترامب بسيادة كيان الاحتلال على هضبة الجولان المحتلة، مشيراً بدلاً من ذلك إلى أهمية المنطقة لأمن "إسرائيل".
وقال بلينكن لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، "من الناحية العملية، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل"، لافتاً إلى أن "الأسئلة القانونية شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء نبحثه، لكننا لسنا قريبين من ذلك بأي حال".
وسبق أن قال مستشارون لبايدن إنه "لن يسحب اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان".
وأكد بلينكن أيضاً التزام إدارة بايدن بالإبقاء على السفارة الاسرائيلية في القدس المحتلة، بعد أن اعترفت إدارة ترامب بالمدينة عاصمة لـ"إسرائيل"، في تراجع عن السياسة الأميركية السابقة.
ومنح الرئيس السابق دونالد ترامب اعترافاً أميركياً رسمياً بسيادة "إسرائيل" على الجولان في عام 2019، في تحول كبير عن سياسة اتبعتها الولايات المتحدة لعشرات السنين.
واحتلت "إسرائيل" الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دولياً.