كشف مصادر مطّلعة وقريبة من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عمّا سيعلنه ترامب في أوّل ظهور علني له بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسة الأميركية ومغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني الماضي، لافتة إلى أنّ "هوسه الرئيسي بات الانتقام".
وسيلقي ترامب كلمة في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين في أورلاندو بولاية فلوريدا، في أول ظهور علني له منذ مغادرته البيت الأبيض، نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت شبكة "CNN" الأميركية عن لارا ترامب كبيرة مستشاري الرئيس السابق إنّه قد يكون مهتمًا بالترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.
من جهته، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة ومقربين من ترامب، أنه في أوّل ظهور له بعد ترك الرئاسة، يخطط الرئيس السابق لإرسال رسالة الأحد المقبل في أورلاندو، مفادها بأنّه "المرشح المفترض للجمهوريين لعام 2024"، وأنه يحكم قبضته على قاعدة الحزب الجمهوري.
ونقل الموقع عن المصادر أنّ خطاب ترامب سيكون "استعراضاً للقوة"، وأنّ الرسالة ستكون: "ربما لا أمتلك حساباً على "تويتر" أو المكتب البيضاوي، لكنني ما زلت مسيطراً"، لافتا إلى أنّ "الانتقام هو هوسه الرئيسي"، بحسب ما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار الموقع إلى أنّ مستشاري ترامب سيلتقون به في مقرّ إقامته بمنتجع "مار إيه لاغو" هذا الأسبوع للتخطيط لتحركاته السياسية المقبلة، و"إعداد آلية صاحب السلطة" خلال انتخابات التجديد النصفي عام 2022.
ووفقاً للموقع، يقول مستشارون لترامب إنّ سلطته داخل الحزب الجمهوري "تتعمق، ويتسع نطاقها أكثر من أي وقت مضى، وإنه لا توجد قوة يمكن أن توقفه".
من جهته، قال جيسون ميللر، كبير مستشاري ترامب، إنّ "ترامب هو الحزب الجمهوري فعلياً. والفجوة الوحيدة هي بين المقربين في الحكومة والجمهوريين على مستوى القاعدة في جميع أنحاء البلاد. فعندما تهاجم الرئيس ترامب، فأنت تهاجم القواعد الشعبية للجمهوريين".
وأوضح الموقع أن خطاب ترامب يوم الأحد المقبل خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" في أورلاندو، يهدف لإظهار أنه يسيطر على الحزب، سواء ترشح لانتخابات عام 2024 أم لا، كما أنه يعتزم القول إن العديد من توقعاته بشأن الرئيس الأميركي جو بايدن قد تحققت بالفعل.



