كنب الاستاذ حيدرة بهجت سليمان:
نزولا عند رغبة الوالد الحبيب الغالي اللواء الدكتور المقاوم سفير سوريا الأسد حطّت رحاله ايذاناً برحلته الأبدية في رحاب المقام الشريف للسيدة زينب(ع) بهدوء وسلام وسكينة وفي أجواء روحانية عالية كانت فيها ترانيم ملائكة السماء يتردد صداها في آذان المشيعين بخفر وتهيب ..
صعد فارسنا البطل الأمين الذي كما بقي و صان عهد الولاء و الوفاء للأسد ، نحن ايضا سائرون على دربه لآخر نبض و نفس و باقون مع العملاق القائد البشار الأسد و لواء الوطن الماهر الأسد ...
غادر حبيب روحي و قلبي و عقلي و سبب فخري و كرامتي "والدي و ايقونة حياتي و ملاكي و نبضي الراحل البهجت سليمان (ابا المجد و صاحب المجد) في رحاب الله و في
رحلته الأبدية إلى عليائه في رحاب الربّ الكريم إلى جانب الأولياء والقديسين و لحق بالسيد العالي الخالد الغالي حافظ الاسد و فارس السماء و نجمها المشرق الباسل الاسد .
لقد استعجل اللقاء بأحباء روحه في العلياء الذين لطالما اشتاقهم كثيرا و دون شك الاشتياق المتبادل فخسرناه وتحسرنا ايما حسرة على فراقه وربحته ملائكة السماء و لا عزاء لي لا عزاء لي الا بوالدتي الحبيبة و اخي الحبيب مجد و عمي الحبيب قحطان و اذكر اخيرا من هم في المقدمة سيدي البشار القائد و لوائي الاسد الماهر
مشاهد من تشييع جثمان الوالد الحبيب الغالي اللواء بهجت سليمان الى مقبرة الشهداء في السيدة زينب ( ع ) بعد الصلاة عليه داخل المقام وفي صحن المقام.
.