بالفيديو/بسبب داعش ..الجوع يدفع سكان موزمبيق النازحين إلى المخاطرة بالرجوع  إلى منازلهم    
أخبار وتقارير
بالفيديو/بسبب داعش ..الجوع يدفع سكان موزمبيق النازحين إلى المخاطرة بالرجوع  إلى منازلهم   
28 شباط 2021 , 03:00 ص
بالفيديو/بسبب داعش ..الجوع يدفع سكان موزمبيق النازحين إلى المخاطرة بالرجوع  إلى منازلهم   

 

 

بسبب داعش ..الجوع يدفع سكان موزمبيق النازحين بالعودة الى منازلهم

بالفيديو/بسبب داعش ..الجوع يدفع سكان موزمبيق النازحين إلى المخاطرة بالرجوع  إلى منازلهم القديمة لجمع ما أمكن من المواد الغذائية 

  

 

موزبيق 

نزح ما يقرب من 670 ألف شخص بسبب التمرد المتطرف الذي اندلع قبل ثلاث سنوات في شمال موزبيق 

وانتقل البعض للعيش مع عائلات مضيفة، والبعض الآخر يعيش في ملاجئ موقتة فيما استقر آخرون في قرى آمنة تم إنشاؤها حديثا. لكن النقص الحاد في الغذاء دفع عدداً قليلاً منهم  للعودة إلى منازلهم القديمة لجمع ما أمكن من المواد الغذائية.

وروى لال دادي أنه غادر ذات يوم مسكنه الجديد في مخيم ميتوغي للبحث عن مخازن الحبوب في كيسانغا، وهي منطقة في مقاطعة كابو ديلغادو حيث يشن المتطرفون حملتهم الدموية.

وقال الشاب البالغ من العمر 22 عاما وهو أب لطفل “تمكنت من جمع الكستناء ومواد غذائية أخرى لإطعام عائلتي”. وكان البعض أكثر جرأة. واعترف موسى سيزار (43 عاما) بأنه عاد إلى كيسانغا الواقعة على مسافة ثماني ساعات سيرا على الأقدام من أجل العمل في أرضه الزراعية القديمة.

 

 

بسبب داعش ..الجوع يدفع سكان موزمبيق النازحين بالعودة الى منازلهم

أزمة إنسانية –

هذا وقد تصاعدت هجمات المتطرفين المرتبطين بتنظيم داعش العام الماضي في هذه المحافظة الغنية بالغاز، ما تسبب بأزمة إنسانية. وحذّرت السلطات المحلية صحافيي وكالة فرانس برس من استخدام طرق بعيدة عن مخيمات اللاجئين، لأنها غير آمنة.

هذا ويُعد القرويون في منطقة بالما الواقعة في أقصى الشمال، والتي تضم مشروعا للغاز الطبيعي تبلغ كلفته مليارات عدة من الدولارات استهدفه المتشددون، معرضون للخطر بشكل خاص.

وقد وزّع برنامج الأغذية العالمي قسائم في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير يستخدمها السكان المحليون لشراء الطعام من المتاجر.

لكن كريستينا غراتسياني رئيسة المكتب الميداني لبرنامج الأغذية العالمي في بيمبا عاصمة المقاطعة، قالت إنه “من الصعب الاستمرار في البرنامج لأن المخازن تواجه الصعوبات نفسها لإعادة تخزين السلع في بالما”.

وحتى قبل بدء التمرد، كانت كابو ديلغادو واحدة من أفقر المقاطعات في موزمبيق المصنفة من بين أفقر دول العالم.

وأعلنت الأمم المتحدة هذا الأسبوع أن 1,3 مليون شخص في كابو ديلغادو ومقاطعتي نياسا ونامبولا المجاورتين في حاجة إلى مساعدات إنسانية إذ يواجه 950 ألف شخص “جوعا شديدا”.

 

هذا ويتهافت الناس للحصول الطعام في حي بيمبا في باكيت كيتي حيث انتقل العديد من النازحين للعيش مع السكان المحليين.

ويشتكي السكان المحليون من استبعادهم من المساعدات الغذائية الإنسانية رغم استقبالهم مزيدا من الأشخاص الذين ينبغي إطعامهم.

وتشعر الأرملة جوسينا فرناندو (34 عاما) التي تستضيف 30 شخصا فروا من منطقة ماكوميا المتضررة بشدة، بالغضب من عدم الأخذ في الاعتبار منحهم مواد غذائية. وقالت “في أحد الأيام، كانت هناك حملة لتوزيع الغذاء فذهبت إلى المكان، لكن لم يقبلوا إعطائي” مواد غذائية. لكن بعض النازحين يقولون أيضا إنهم منسيون.

فر نساب حسان جار فرناندو، من ماكوميا ويعيش حاليا مع 27 شخصا في منزل أحد أفراد العائلة.

ويقول إنه لم يتلق أي مساعدة منذ وصوله إلى بيمبا قبل أربعة أشهر.

 

وقال الشاب البالغ من العمر 44 عاما “لم نتلق أي قسائم ولا أعرف حتى لون القسيمة. إنهم يعطونها للسكان الأصليين وليس للاجئين”. وأوضحت غراتسياني أن المساعدات تصل إلى الاشخاص الذين سجلت أسماءهم.

وأضافت أن السلطات المحلية في كل حي تتعامل مع عملية تسجيل الأسماء “لتجنب الخلافات بين النازحين والمحليين”.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري