الإعلامي غسان الشامي: هل لإسرائيل، أو الماسونية يد بتعيين البطاركة في لبنان؟
أخبار وتقارير
الإعلامي غسان الشامي: هل لإسرائيل، أو الماسونية يد بتعيين البطاركة في لبنان؟
1 آذار 2021 , 21:54 م
ذكر الإعلامي غسان الشامي:  مع اقتراب سقوط "براد" و كنيستها وضريح مار مارون في سورية، بأيدي قوات الِاحتلال التركي، وإرهابيي أردوغان ونتنياهو الذين جرفوا كنيسة جوليانوس، بحثاً عن الآثار، اتّصلت بالب

ذكر الإعلامي غسان الشامي: 

مع اقتراب سقوط "براد" و كنيستها وضريح مار مارون في سورية، بأيدي قوات الِاحتلال التركي، وإرهابيي أردوغان ونتنياهو الذين جرفوا كنيسة جوليانوس،
بحثاً عن الآثار، اتّصلت بالبطريركية المارونية، و حاولت كل جهدي للتحدث مباشرة مع البطرك الراعي، لحثّه على إصدار بيان إدانة و تحذير من مغبّة احتلال تركيا وإرهابيّيها لتلك المنطقة، فلم أستطع وقتها إلا الكلام مع سكرتير البطرك الّذي اكتفى بالقول لي "الله يستر"...

يعني غبطته هو البطرك على سائر المشرق (مو بس لبنان) يكتفي بكلمة "الله يستر" لما جيش إرهابي بيحتل أقدس مقدسات الطائفة المارونية، بينما يُهدّد بالويل والثبور، وبنط ما بحط، على مدى شهور ليُهين رجال الله في الحزب الإلٰهي الذين  قدّموا الدّمَ دفاعاً عن مواقع مسيحية مقدسة والذين ولا بعمرهم ضربوا مسيحي واحد مجرد كف ، ودافعوا عن الكنائس والأديرة والرهبان والراهبات في سورية .

أنا صرت أشك جديّاً بأنّ أي بطرك ماروني تُشارك بتعيينه "إسرائيل"!.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري