كتب علي شعيتو:
يتم في هذه المرحلة التركيز على ساحة المقاومة من أجل تحقيق هدف خبيث، ألا وهو أن تقوم الناس بالنزول إلى الشارع، من دون قرار قيادة المقاومة الحريصة على أهلها وشعبها وعلى سلامةمجتمعها من الأعداءالمتربصين أعراباً ويهودا، والذين يريدون أن يفككواهذه اللُّحمة التي تتميز بها الطائفة الشيعية، بفضل الله تعالى.
وبناءًعليه، فإنّهم سيلجأون إلى دفع أموال، لكل من يقبل أن يسجل لقطة ڤيديو يقول فيها:إنه لا يوجد معه ثمن حليب لابنه، وان الغلاء سيقضي عليه وعلى عائلته...
ومثل هذا الموضوع سترونه وتسمعونه هنا وهناك كثيراً.
هذا السلاح الآن بحسب المخططين هو الأمضى، لكي تتعاطف الناس وتنزل إلى الشارع، وتفلت الأمور من عقالها ويحقق أعداؤنا ما يصبون إليه...
حذارِ أن تقعوا في مصيدتهم، وليست صدفة أن يتم التحرك هذه المرة في المناطق الشيعية، في الضاحية وأطرافها .. عدلون ..المروانية..شوكين.. أطراف كفرتبنيت، بعض قرانا البقاعية أيضاً.....
حذارِ حذارِ، فالمرحلة دقيقة جداً.
لا تُقدِّموا خدمة مجانية لعدوكم؛ كل ما لديهم من أفلام وأكاذيب سيلقونها على وسائل التواصل.
أختم بما يروى عن إمامنا الصادق عليه السلام قال: في آخر الزمان، سوءُ الظن من حُسْنِ الفِطَن*..
ثبتكم الله ونصركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو النشر من أجل الوعي والانتباه