قسد تسرق الآثار السورية ..التنقيب ضمن تل أثري في ريف الحسكة
أخبار وتقارير
قسد تسرق الآثار السورية ..التنقيب ضمن تل أثري في ريف الحسكة
8 آذار 2021 , 17:54 م
بعد سرقتهم للنفط والثروات الزراعية باشر مسلحو ميليشيا "قسد" المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عمليات تنقيب في تل أثري جديد بمحيط بلدة القحطانية بريف الحسكة السورية بهدف سرقة الآثار. وقالت مصادر مح

بعد سرقتهم للنفط والثروات الزراعية باشر مسلحو ميليشيا "قسد" المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عمليات تنقيب في تل أثري جديد بمحيط بلدة القحطانية بريف الحسكة السورية بهدف سرقة الآثار.

وقالت مصادر محلية في محافظة الحسكة إن مسلحين موالون للقوات الأمريكية استأنفوا عمليات الحفر على جانبي التل الأثري الواقع في قرية الدرك المعروفة باسم ( قرية دوكر/ 5 كم غربي بلدة القحطانية) شمالي شرقي الحسكة، وذلك باستخدام ورش وآليات هندسية.

وتابعت المصادر أن المسلحين . جلبوا ورش حفريات وآليات من بلدة مركدة جنوب الحسكة، وبدأوا أعمال حفريات في تل أثري يقع على الأطراف الشمالية من قرية الدرك دوكر، والمصنف ضمن التلال الأثرية القديمة في محافظة الحسكة، وذلك بهدف التنقيب عن الآثار واللقى ونهبها، بزعم تحويل التل إلى مخزن للأسلحة والذخائر بعد حفر خنادق عميقة ضمنه.

وأوضحت المصادر القروية أن مسلحي التنظيم لطالما منعوا السكان من أي عمليات توسعة لمنازل القرية القريبة من التل والبالغة 60 منزلا، لأن التل المذكور مصنف ضمن التلال الأثرية التي يمنع الأعمار والاقتراب منها، إلا أنهم اليوم بدؤوا عمليات الحفر والتخريب والسرقة بشكل علني.

وتنطوي محافظة الحسكة على أكثر من 1000 موقع وتل أثري، حيث تم تصنيف (750) تل أثري منها فقط من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية أجرت عشرات البعثات الأثرية المحلية والعالمية عمليات تنقيب في (50) موقعا منها فقط حتى عام 2010.

يشار أن عددا كبيرا من المواقع والتلال الأثرية في شرقي سوريا تعرضت للتخريب والنهب والسرقة على أيدي المجموعات المسلحة المختلفة التي تعاقبت على السيطرة على المنطقة خلال العشر السنوات الماضية