اضطرت إحدى سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان السعودي لأكثر من 10 أشهر، إلى مغادرة منطقة الإحتجاز قبالة سواحل جيزان والعودة إلى أدراجها.
وقال مصدر في شركة النفط اليمنية بصنعاء، إن السفينة، "بندنج فيكتوري"، اضطرت إلى مغادرة منطقة الاحتجاز بسبب تعرضها لسلسلة من الأعطال بسبب البقاء في منطقة الاحتجاز لأكثر من 10 أشهر، مؤكداً أن عدد السفن المحتجزة حتى مساء الجمعة وصلت إلى 13 سفينة نفطية في البحر الأحمر.
ويواصل التحالف السعودي "القرصنة البحرية" واحتجاز سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية بسبب توقف العديد من القطاعات الخدمية والحيوية خاصة المستشفيات والكهرباء والمياه وشاحنات نقل البضائع وكذا شاحنات نقل النفايات.
وقال المتحدث الرسميّ باسم شركة النفط اليمنية عصام يحيى المتوكل إنّ ناقلة النفط "بندنغ فيكتوري" غادرت المنطقة بعد مرور 10 أشهر من احتجازها أمام سواحل جيزان، حيث تعرضّت لسلسلة أعطال أجبرتها على المغادرة.
وفي تغريدة على تويتر قال المتوكل إنّ مجموع السفن الناقلة للنفط والمحتجزة نتيجة حصار التحالف السّعوديّ بلغ حتى الآن 13 سفينة.