كتب حمزة زراقط :
انا لا بقبض بالدولار ولاني محزب ...
رح قول شغلة حتى اقرب المقربين مني ما بيعرفوها ...
انا فاتح مصلحة ببئر العبد وبيتي على طريق المطار ..
ببداية الازمة كنت روح مشي عالشغل وارجع بالليل بسرفيس..ومن وقت ما ارتفعت تعريفة السرفيس صرت روح مشي وارجع مشي..لأنو انجأ طلّع اجار المحل ..ولا مرة اشتكيت، ولا رح اشتكي ..
ليش ما اشتكيت ..وما قلت متل البعض جعنا يا سيد..لانو ببساطة وبظل الهجمة علينا..
رح ينبسط مني سمير جعجع..
رح ينبسط مني نتنياهو...
رح تنبسط مني اميركا..
اذا قلت جعت يا سيد حتى ولو كانت بحسن نية.
رح تُظهر وكأنو السيد هوي اللي مجوعنا ..واذا مش هوي..
رح تُظهر وكأنه قادر يطعمينا وما بده...
ما قلت جعنا يا سيد ليضل راسي مرفوع وما تشمت فينا الاعداء اللي هني بالاساس بدهم يُوصَلوا لهيدا الهدف..
ومش نحنا اللي مننذل..الجوعان والذليل لو ملك الدنيا كلها بيضل جوعان وذليل النفس ..
واللي عندو عزة وكرامة ما بينذل لو اجتمعت عليه الأنس والجن..
متل واحد رد عليي بتعليق على بوست سابق قال تضايق ليش بْضَل احكي عن شباب الحزب، وانه هوي انذل وهوي بْيُبْرُم من محطة لمحطة ليعبي بنزين..
عال على الاقل معك سيارة ..الشباب اللي انت تضايقت منهم كانوا يطلعوا بالفان على سوريا حتى يدافعوا عني وعنا و واحد تاني بيقلك ما بتحسوا بالعالم اللي عندها اطفال وبدها تطعميهم حليب ومش عم تلاقي..
انا بعترف فيه ازمة فقر والوضع صعب .. بس ما بعرف شو هالجيل اللي تعود على رغد العيش والرفاهية وبدو الشباب يضحوا ويحاربوا عنو وهوي ما بدو يقدم ولا تضحية زغيرة ..مع العلم انو نحنا بحالة حرب..
ولك شو هالجيل اللي تعود على الترف والبذخ والصّرْف .. نحنا جيل الحرب الاهلية ولا مرة قلنا انذلينا.. من لما كان عمر الواحد مننا عشر سنين ..كان يوقف بالطابور على خزان الماي او على الافران..نحنا جيل ما كنا نعرف شو هوي الحليب نحنا كنا نرضع من صدور امهاتنا وبعدين دغري مجدرة..نحنا جيل كانت امهاتنا يحفضونا بخرقة وترجع امي تغسلها تاني يوم ..كنا بحالة حرب وكنا نقدّر هالشي ..ما كنا نعرف شو يعني مشاوي ولا همبرغر ولا بيبسي كنّا ناكل جبنة حاف بس ولا مرة قلنا انذلينا ..حتى ما قلناها للميليشيات اللي حكمتنا..بيجي واحد بعدو دَوبو لطالع من بطن إمو بيتمسخر على السيد وبصير يتفلسف ويقول.."اي يا سيد وين هيهات منا الذلة..هيانا انذلينا يا سيد .."
حبيبي ما حدا انذل غيرك..وهيهات منا الذلة لما قالها الحسين عليه السلام رددها وراه اصحابه ضد الطاغية وضد الظلاّم...اما انت رديتها للسيد اللي دافع عنك وحماك وتغاضيت عن الفسّاد والظلاّم اللي سرقوك وحطوا مصرياتك بجيوبهم..
كلمة اخيرة ..نحنا كلنا ثقة بسيدنا لما قال ما رح نجوع..وحتى ولو جعنا كلنا فداك يا سيد من مال وأولاد ..ومعك معك يا سيد.. ولن نتخذ من الليل جملا



