بعد ورطته في اليمن التي ظن محمد بن سلمان أن بإمكانه حسم المعركة فيها خلال أسابيع ها هي تدخل عامها السابع دون نتائج تذكر فلم يجد بدا عن الاستغاثة بكيان الاحتلال لتخليصه من هذه الورطة التي تسببت له حرجا مع حلفائه أولا في الولايات المتحدة الامريكية ومع الرأي العام العربي والعالمي والسعودي بالدرجة الثانية.
وفي هذا السياق كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، ووسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة وفد عسكري إسرائيلي الى العاصمة السعودية الرياض، لتعزيز التحالف العسكري ونصب القبة الحديدية بذريعة مواجهة المسيّرات اليمنية، فضلاً عن توطيد العلاقات تمهيدا للتطبيع الرسمي.
وكشفت وسائل الإعلام أن السعودية طلبت من "إسرائيل" تزويدها بمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ والتي تعتبرها "اسرائيل" فخر صناعتها العسكرية في صد صواريخ المقاومة الفلسطينية وحزب الله.
يشار إلى أن الرقابة العسكرية في "إسرائيل"، كانت قد رفضت السماح بكشف الدولة العربية في الخليج العربي التي نقلت إليها منظومة القبّة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، عبر الحليف الأميركي ما يؤكد ان الدولة المعنيّة هي السعودية التي مهد ولي عهدها في السنوات الأخيرة، الطريق للحصول على هذه المنظومة الدفاعية مقابل شروط يُكشف عنها مع كل موقف سلبي لإبن سلمان تجاه "إسرائيل" .



