إعلام العدو يتحدث عن علاقة الأردن بالغاء زيارة  نتنياهو للإمارات والتي كان سيلتقي فيها بولي العهد السعودي وعلاقة الزيارة بإنتخابات الليكود
عين علی العدو
إعلام العدو يتحدث عن علاقة الأردن بالغاء زيارة نتنياهو للإمارات والتي كان سيلتقي فيها بولي العهد السعودي وعلاقة الزيارة بإنتخابات الليكود
11 آذار 2021 , 12:03 م
إعلام العدو يتحدث عن علاقة الأردن بالغاء زيارة نتنياهو للإمارات والتي كان سيلتقي فيها بولي العهد السعودي وعلاقة الزيارة بإنتخابات الليكود

 



فلسطين المحتلة 

عين على العدو 

وسائل إعلام العدو: نتنياهو ألغى زيارته للإمارات :

أكدت وسائل إعلام تابعة لكيان العدو الاسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “ألغى الزيارة التي كان من المتوقع أن يقوم بها اليوم الخميس إلى دولة الإمارات”. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي “كان” عن مصدر سياسي تأكيده إلغاء الزيارة، “وذلك على خلفية نقل قرينة رئيس الوزراء سارة نتنياهو، إلى المستشفى بسبب إصابتها بالتهاب الزائدة الدودية”.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المصدر أن “السلطات الأردنية رفضت، قبل وقت قصير من بدء الزيارة المفترضة، تنظيم رحلة نتنياهو المتوقعة إلى الإمارات عبر أجوائها، مما كان سيؤدي إلى زيادة مدة الرحلة بأكثر من 2.5 ساعة”. وأشار المصدر إلى أن قرار عمان هذا جاء في ظل إلغاء زيارة ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله إلى الحرم القدسي، بعد نشوب خلاف بين الطرفين حول الترتيبات الأمنية.

وبحسب  قناة كان العبرية أن السلطات الإسرائيلية منعت ولي العهد الأردني  حسين بن عبدالله زيارة المسجد الأقصى.

ووفقاً للقناة العبرية، تم إلغاء الزيارة بسبب عدم التزام المملكة بالتفاهمات التي توصلت اليها مع إسرائيل حول التنسيق الأمني الخاص بالزيارة.

وأشارت القناة إلى أن عدد حراس الأمن الأردنيين أعلى مما اتُفق عليه، وبالتالي رفضت إسرائيل مرورها، كما قرر الأمير الأردني، الذي كان في طريقه الى المعبر أن يعود ادراجه.

وحسب تقارير صحفية إسرائيلية وغربية، كان من المقرر أن يلتقي نتنياهو اليوم في الإمارات ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وذلك ضمن أول زيارة خارجية له منذ توقيع ما يُسمى “اتفاقات أبراهام” في أيلول/سبتمبر الماضي.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو قد يلتقي في الإمارات أيضا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك. ويأتي ذلك على خلفية اقتراب موعد رابع انتخابات خلال العامين الماضيين في الكيان، والمقرر إجراؤها في 23 آذار/مارس الجاري.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") عن زيارة نتنياهو الى الإمارات حيث ذكرت :"  وكان من المقرّر أن يلتقي نتنياهو خلال زيارته وليّ عهد أبو ظبي، محمّد بن زايد، على أن تستمرّ الزيارة لساعات فقط."

بينما نقلت "كان 11" عن مسؤولين إسرائيليّين أن زيارة نتنياهو ستكون قصيرة جدًا، وأنّ اللقاءات ستكون في مطار أبو ظبي.

وأشار المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، إلى أن "هناك أقوال أن رئيس دولة عربية سيكون كذك هو في الإمارات". دون الكشف هن هوية الرئيس المذكور.

وبحسب إعلام العدو  فقد التقى  نتنياهو و بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، بحضور رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلال زيارة سرية إلى مدينة نيوم السعودية، بحسب ما أفادت التقارير الإسرائيلية، في حين نفى وزير الخارجية السعودي الخبر.

وذكر المراسل السياسي لموقع "واللا" أنّ نتنياهو أوفد رئيس الموساد، كوهين، إلى الإمارات للضغط على المسؤولين هناك لإجراء الزيارة قبل الانتخابات الإسرائيليّة.

وبيّنت بيانات شركات الطيران أنّ طائرة خاصّة إسرائيليّة، يرجّح أن رئيس الموساد استقلّها، حطّت في الإمارات والبحرين خلال اليومين الماضيين.

 

زيارة الإمارات وحملة الليكود الإنتخابية : 

يذكر أنه وبحسب  المراسلين السياسيين لموقع "واللا" الإخباري، تال شاليف وباراك رافيد، يريان أن اللقاء الذي "انتزعه" نتنياهو من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، قبل 12 يوما من انتخابات الكنيست الـ24 المقررة في 23 آذار/ مارس، يأتي للتأكيد على أن زيارته المقبلة سيجريها كرئيس للحكومة وليس كممثل للمعارضة.

وأشار شاليف ورافيد إلى أن اللقاء بين نتنياهو وبن زايد، الذي من المتوقع أن ينضم إليه سرا، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يعقد في صالة في مطار
أبو ظبي، وقد يستمر لساعات قليلة، قبل أن يعود نتنياهو للاجتماع برئيسي وزراء جمهورية التشيك والمجر، في القدس.

كما أن الجهود الخاصة التي بذلها مقربو نتنياهو لتنظيم الزيارة إلى أبو ظبي، تشير إلى أنها تأتي في سياق انتخابي خالص، خلافا لما يحاول الليكود بثه، علما بأن زيارة نتنياهو إلى الإمارات والبحرين تأجلت ثلاث مرات في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وألغيت زيارة إلى أبو ظبي والمنامة، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بطلب من البحرين، وإثر ذلك تم إلغاء زيارة مشابهة لوزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في ظل حرص نتنياهو على أن يكون أو مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الخليج بزيارة وأن يحظى باستقبال احتفالي.

وتصدرت أفعال نتنياهو السياسية المشهد الانتخابي لليكود في حملاته للانتخابات الأخيرة، وحرص على أن يحظى بدعم حلفائه وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بما في ذلك الإعلان عن "صفقة القرن" والاعتراف بسيادة الكيان المحتل  على الجولان السوري المحتل، والتلميحات حول إنشاء حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، وتعهدات بشأن التزام أميركي بدعم خطة الضم.

وحرص البيت الأبيض خلال عهد ترامب بدعم حملة الليكود في كل انتخابات، في اللحظات الحاسمة، ولكن مع تغيير الإدارة الأميركية في كانون الثاني/ يناير الماضي، تغيرت قواعد اللعبة. من إدارة بايدن - لا يملك نتنياهو أن يطلب أي نوع من أنواع الدعم.

في الأسابيع الأخيرة، حاول الليكود الاستعانة باتصالات نتنياهو مع مديري أكبر شركات اللقاحات في العالم لتعويض صوره في المكتب البيضاوي، خلال زياراته إلى العاصمة الأميركية واشنطن التي سبقت كل انتخابات، وأمل أن تحل حملة "ملك اللقاحات" محل الدعم الأميركي. لكن نجاح حملة التطعيم لم يؤد إلى القفزة التي طال انتظارها في استطلاعات الرأي؛ ولا تزال حملة الليكود تبحث عن "أمر ناقص" لزيادة قوته وتأمين 61 عضو كنيست في معسكره لتشكيل الحكومة المقبلة.

ووفقا لشيلو ورافيد، فإن الزيارة إلى أبو ظبي ليست حلا سيئا بالنسبة إلى نتنياهو.

وكانت  أهمية اللقاء بين نتنياهو وبين بن زايد، الخميس، تكمن  في الصورة التي سيتم التقاطها. "قنوات التلفزة الإسرائيلية ستفتح نشراتها المسائية بالصورة التي تجمع نتنياهو برجل الإمارات القوي، وستعمل الحملة الانتخابية لليكود على استخدامها في الفيديوهات الدعائية واللافتات الانتخابية، ليس مستبعدا أن يتحدث نتنياهو مع أنصاره على الهواء مباشرة من الطائرة عندما يمر فوق السعودية"، ويتحدث عن أهمية اللقاء وسياسته التي جعلت من إسرائيل حليف قوي لدول المنطقة.

تهدف الزيارة السريعة إلى الإمارات إلى إبراز الميزة الأبرز لنتنياهو على منافسيه الآخرين، وخاصة منافسيه من معسكر اليمين - غدعون ساعر ونفتالي بينيت - وسوف تنعش الذاكرة العامة لدى الجمهور الإسرائيلي لـ"اتفاقيات التطبيع التاريخية" التي تم توقيعها العام الماضي.

ولن يفوت نتنياهو فرصة مغازلة الصوت العربي، وأن يذكر الناخبين العرب بمن لم يدعم "اتفاقيات السلام"، في إشارة إلى القائمة المشتركة. إذ رصد الليكود عبر جامعي البيانات والاحصائيات أن الشعور الإيجابي لدى الناخبين العرب في الحصول على "فرصة اقتصادية" جديدة ستنفتح أمامهم في الخليج، تعزز بعد اتفاقيات التطبيع؛ "وفي نهاية المطاف - الزيارة ستذكر الناخب العربي بمن حقق الإنجاز، و من سيفتقدها" لو خسر نتنياهو الانتخابات القريبة.

وكان نتنياهو قد جنّد رئيس الموساد، يوسي كوهين، في حملته، وأوفده إلى الإمارات للضغط على المسؤولين هناك لإجراء الزيارة قبل الانتخابات الإسرائيليّة. وبيّنت بيانات شركات الطيران أنّ طائرة خاصّة إسرائيليّة، يرجّح أن رئيس الموساد استقلّها، حطّت في الإمارات والبحرين خلال اليومين الماضيين.

وأشارت التقارير إلى أن المسؤولين في الإمارات حاولوا التهرب من زيارة نتنياهو، مشددين على أن أبو ظبي لا تريد التدخل في الانتخابات الإسرائيلية، لكنها استسلمت في النهاية إلى الضغوط وردت بالإيجاب.

 

إعلام العدو 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري