تركيا على خط إخوان الجزائر ...حركة رشاد في الواجهة..والسلطات تحذر
أخبار وتقارير
تركيا على خط إخوان الجزائر ...حركة رشاد في الواجهة..والسلطات تحذر
15 نيسان 2021 , 19:13 م
قالت مصادر إعلامية إن ممثلين عن أنقرة اجتمعوا في مناسبتين مع عناصر من حركة "رشاد" في اسطنبول وأنطاليا ةسط معلومات تن محاولات تقوم بها الخركة لإعادة هيكلة نفسها بدعم وتمويل تركيين. يشار إلى أن بعض م

قالت مصادر إعلامية إن ممثلين عن أنقرة اجتمعوا في مناسبتين مع عناصر من حركة "رشاد" في اسطنبول وأنطاليا ةسط معلومات تن محاولات تقوم بها الخركة لإعادة هيكلة نفسها بدعم وتمويل تركيين.

يشار إلى أن بعض مؤسسي الحركة الانفصالية "رشاد" مطلوب للعدالة الجزائرية بتهم الإرهاب.

إلى ذلك قالت المصادر إن هنالك امتعاض جزائري شديد للتقارب التركي مع الحركة الانفصالية التي تدعى "رشاد"

وأكدت  أن الخطوة التركية تضع العلاقات مع الجزائر على المحك وتدفعها لمراجعة العديد من القرارات في حين أن البيان الأخير للمجلس الأعلى للأمن حذر من نشاط هذه الحركات الانفصالية.

ورشاد هي حركة جزائرية معارضة لنظام الحكم في الجزائر الذي تمخض عن ثورة 12 يناير 1992 وتأسست الخركة في 18 أبريل 2007م. بادر إلى إنشائها والدعوة لها مجموعة من الجزائريين الذين عُرِفوا كمستقلين أو منضوين تحت أطر اسلامية متشددة وهم مراد دهينة، محمد العربي زيتوت، محمد سمراوي، عباس عروة، رشيد مصلي وفي العام الماضي كشفت مصادر أمنية جزائرية عن رصد الأجهزة الأمنية تحركات مشبوهة لخلايا رشاد النائمة في عدة محافظات لضرب استقرار البلاد عبر المسيرات الشعبية، والإعداد لـ"حراك تخريبي" عبر عناصر مأجورة أوكلت لها مهمة التصادم مع الشرطة 

وخلال أشهر الحراك الشعبي عام 2019 المطالب بالتغيير الجذري، كشفت الحركة الإخوانية عن وجهها الإرهابي عندما دعا عناصرها صراحة إلى ما أسموه "ضرورة حمل السلاح لمواجهة قوات الأمن وإقامة الدولة الإسلامية" حسب زتمهم وهي الدعوات التي أثارت موجة غضب شعبية عارمة، اعتبرتها تحريضاً على العودة "لسنوات العشرية السوداء".

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري