أخبار وتقارير
إقليم كردستان العراق يتهم حزب العمّال الكردستاني بقتل نائب القنصل التركي في أربيل
27 تموز 2019 , 19:48 م
إقليم كردستان العراق يتهم حزب العمّال الكردستاني بقتل نائب القنصل التركي الذي قتل بإطلاق النار عليه في مطعم في اربيل منتصف الشهر الحالي
أربيل (العراق) (أ ف ب) – اتهمت سلطات إقليم كردستان العراق حزب العمّال الكردستاني بالوقوف خلف مقتل نائب القنصل التركي الذي قتل بإطلاق النار عليه في مطعم في اربيل منتصف الشهر الحالي، وأكدت استنادها إلى “اعترافات” المشتبه به الذي أوقف قبل أسبوع.
ومنذ وقت طويل، يضم الإقليم ذات الحكم الذاتي مجموعات مسلّحة معارضة لأنقرة وطهران، من بينها حزب العمّال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا “إرهابياً”، كما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وبينما تستنكر بغداد بشكل متكرر تعزيز مقاتلي حزب العمّال الكردستاني حضورهم في شمال العراق حيث توجد أيضاً قواعد للجيش التركي، فإنّ اربيل تتجنب عادةً التعليق.
وأعلنت السلطات في إقليم كردستان بعد أربعة أيام على مقتل عثمان كوسيه توقيف المشتبه بتنفيذه العملية، وهو كردي من تركيا عمره 27 عاماً، فيما قالت وكالة الأنباء التركية الرسمية إنّه شقيق نائبة عن حزب الشعوب الديموقراطي التركي الذي يتهمه الرئيس رجب طيب اردوغان بأنّه وثيق الصلة بحزب العمّال الكردستاني.
وقالت سلطات الإقليم إنّها استندت إلى “اعترافات” مظلوم داغ الذي نشرت له الأجهزة الأمنية المحلية صوراً في الإعلام.
وقال مجلس أمن إقليم كردستان في بيان إنّ “ثلاثة أتراك وثلاثة عراقيين أوقفوا لتنفيذهم (…) الحادث إرهابي الذي جرى التخطيط له منذ عدة أشهر من قبل مسؤول في حزب العمّال الكردستاني في جبال قنديل” في شمال الإقليم، حيث أطلقت أنقرة مؤخرا عملية جوية هي “الأوسع نطاقاً” ضدّ حزب العمّال الكردستاني.
وسبق للجناح العسكري في حزب العمّال الكردستاني أن نفى صلته بمقتل نائب القنصل التركي غير أنّ عدداً من الخبراء يرجّحون مسؤوليته عن العملية التي أودت ايضاً بحياة عراقيين اثنين. ويقولون إنّه قد يكون سعى إلى الانتقام بعدما اتهم الجيش التركي بقتل عدد من مسؤوليه في غارات وهجمات.
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة
كتب السيّد جعفر محمد حسين فضل الله: "أين عدلُ الله ممّا يجري؟"
حلقة ساخنة على المنار مع قاسم عز الدين
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً