أحمد أبو علي _
مقالات
أحمد أبو علي _ "قراءة في خطاب محمود عباس"
أحمد أبو علي
13 أيار 2021 , 05:55 ص
خطاب أبو مازن مكرر و لا يحمل أي جديد و فيه عنتريات فارغة و يريد منها إستمرار المفاوضات من أجل دولة

إلى جانب الشعبوية التي حاول أن يتفلسف فيها و فشل، و إلى جانب الكلام المجتر و المتكرر بما فيه "دراسة خياراتنا" و التي كررها أبو مازن عشرات المرات منذ إعتلائه سدة السلطة، بقي الخطاب هو الخطاب المكرر لابسا التوجم و التحدي الفارغ لكل من الكيان و العدو الامريكي .

نسي عباس أنه هناك ٢،١ مليون فلسطيني في غزة، يعيشون في أصعب و أحلك ظروف الحصار، الذي هو جزء منه، و الإرهاب الصهيوني الذي و حتى الساعة ذهب ضحيته حوالي ٧٠ بريئا. 
نسي ان يعترف بهم و بحقوقهم و ما يقوم به العدو، و نسي ما تقوم به المقاومة من دك صروح العدو الفاشي!!.

أبو مازن، و على الرغم من كل عنترياته التافهة التي كانت السمة السمجة لخطابه الباهت، لم ينسى أن يطالب عصابات الارهاب الصهيونية "لكلمة سواء"  كي يحقق حلمه الضائع في سلام مع من يذبح أهله الذين عمل على نسيانهم من غزة !!

هذا الخطاب إن أكد على شيء انما يؤكد على ان ابو مازن و من معه من عصابات التنسيق الامني، و التي تمنع المواطنين من الاحتكاك مع العدو الصهيوني الآن، انما يؤكدون على نفس المسيرة الخيانية، و أن لا غزة و لا دماء غزة و لا سحل الفلسطينيين في الداخل سيحول من هذه الطغمة ان تاخذ موقفا معاكسا لخيانتهم الموصوفة. بل سيزدادون إمعانا بالعمالة و الارتهان للعدو.

المصدر: إضاءات _ رأي