حسن سلامة _ تحرك يا عباس و إلا مصيرك مزبلة التاريخ
مقالات
حسن سلامة _ تحرك يا عباس و إلا مصيرك مزبلة التاريخ
الكاتب حسن سلامة
14 أيار 2021 , 11:51 ص
إن لم يتحرك محمود عباس فسيكون مصيره مزبلة التاريخ. موقف فتح حتى اللحظة هو موقف سلبي

ماحصل و يحصل في كامل فلسطين المحتلة منذ ايام ولازال مستمرا ، فاجأ كيان الاحتلال وقادته المجرمين البلهاء ، وفاجأ كل ما يسمى المجتمع الدولي وفي مقدمهم حماة هذا الكيان المغتصب والارهابي ، من الولايات المتحدة الى كل منافقي الغرب وأنظمة الردة والخيانة والتطبيع على طول وعرض العالمين العربي والاسلامي ، بحيث أن كل هوءلاء كانوا يعتقدون وبالاحرى يتوهمون أن الالتحاق بهذا الكيان والخضوع لمشيئته 
قدر لامفر منه ، بعد إنبطاحهم أمام تحالف ترامب - نتانياهو وبعض الخونة ممن يحكمون بلادهم بالحديد والنار ، لان هؤلاء الحكام و ازلامهم لايؤمنون بقدرة الشعًوب على خلق المعجزات ، فجاء ما حصل في القدس المحتلة و مسجدها الاقصى وبعدها مفاجأة المقاومين في غزة وإنتفاضة فلسطينيي عام ٤٨ بوجه جرائم الاحتلال الاسرائيلي وارهابه  ليسقط اوهام اولاد القحبة من حكام تل ابيب الى حماتهم في واشنطن وانظمة الكرتون من الخونة والعملاء على طول وعرض العالم العربي .، والمفاجئة الاكبر لدى قادة هذا الاحتلال في مدى زخات الصواريخ ومن انواع مختلفة تدك المحتلين في كامل فلسطين المحتلة والواضح ان هناك الكثير من المفاجأت لدى المقاومين في قطاع غزة والاكثر مفاجئة لهذا العدو ماحصل من انتفاضة غير مسبوقة لابناء فلسطين في المناطق المحتلة منذ عام ٤٨ ، ولكن في المقابل فالغريب أن قيادة ما تسمى حركة فتح وعلى رأسها محمود عباس وجماعته لاذوا بالصمت وحتى الاذعان للاميركي والاسرائيلي ، فهؤلاء لم تحركهم كل جرائم المحتل بحق ابناء شعبهم ولا كل هذه الوحدة بين اكثرية مكونات الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة والشتات والمؤسف ان جمهور حركة فتح او نسبة كبيرة منه لازال متفرجا على معركة التحرر الوطني التي إنطلقت لاول مرة في الايام الماضية بهذا الاجماع تسانده قوة الردع الاستراتيجي لفصائل المقاومة.

ماذا تنتظر يامحمود عباس ومن معك لتساهم بدورك في معركة التحرر الوطني للشعب الفلسطيني على طريق ازالة كيان الارهاب والقتل الذي يفتك بما لم يشهد العصر مثيلا له والعالم أجمع ، بدءاً من انظمة الخيانة والتطبيع يتلذذون بجرائم المحتل بحق الاطفال والنساء والشيوخ .

تحرك يامحمود عباس ومن معك نصرة لشعبكم والا سيكون مصيركم إلى مزبلة التاريخ .

المصدر: إضاءات _ رأي