كشفت كيم كارداشيان نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء الشهيرة أنها كانت تعاني من فيروس كورونا التاجي المستجد عندما خضعت لامتحان المحاماة الذي رسبت فيه، وذلك كجزء من هدف كيم كارداشيان في أن تصبح محامية.
وردت كيم كارداشيان على إحدى المعجبين على منصة تويتر التي امتدحتها لأنها لم تختلق أعذاراً على الإطلاق، وأن كيم كارداشيان تسعى دائماً لتحقيق أهدافها، وقالت كيم كارداشيان: "لقد تقدمت للاختبار وأنا مصابة بفيروس كورونا، لقد كدت أفقد وعيي بعد الساعة الرابعة، لكنني ما زلت أسعى لفعل ذلك".
كما وأضافت كيم كارداشيان: "لم أستطع الدراسة والتركيز، لقد عانيت من أسوأ آلام الظهر في حياتي!".
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت كيم كارداشيان أنها أصيبت بفيروس كورونا التاجي المستجد من ابنها سانت، وليس خلال رحلة عيد ميلاد مثيرة للجدل إلى جزيرة خاصة التي قامت بها خلال شهر أكتوبر من عام 2020، والتي أثارت غضب العديد من الناس والمعجبين في ذلك الوقت.
ورداً على قصة أشارت إلى أن العطلة الجماعية كانت مصدر إصابة كيم كارداشيان، كتبت النجمة البالغة من العمر 40 عام: "هذا خطأ، لم يصاب أحد بفيروس كورونا خلال تلك الرحلة. في حين كان ابني سانت أول من أصيب بالفيروس في عائلتنا، والذي بدوره أصيب به من طالب آخر في المدرسة، ثم ظهرت أعراض الإصابة علي، حيث أنني أصبت به بعد أيام قليلة من سعاله علي وأثناء رعايتي له".
والجدير بالذكر أنه قد تم دعم شهادتها من خلال مقطع حديث من برنامج تلفزيون الواقع Keeping Up With The Kardashians، حيث رآها المشاهدون وهي تتحدث على الهاتف مع طبيبها لتؤكد له أن سانت قد أصيب بالفيروس أثناء تواجده في المدرسة، كما وأوضحت أن ابنها نورث كان يشعر بالمرض أيضاً، وأنهما سيخضعان للفحص عما قريب.
بعد ذلك، أعلنت كيم كارداشيان أنه قد أثبت إصابتها هي وعائلتها بفيروس كورونا، وأنه سيتم إيقاف تصوير برنامج تلفزيون الواقع الخاص بهم لمدة 14 يوم بسبب خضوعهم للحجر الصحي.
كما وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من حصولها على درجة النجاح تقريباً، فقد اعترفت كيم كارداشيان أنها شعرت بأنها "فاشلة"، قبل أن تتذكر كيف قضت ستة أسابيع في الدراسة لمدة 10 إلى 12 ساعة يوميا للتحضير للامتحان، مشيرة إلى أنها قد أخبرت أخواتها أن الجزء الذي يزعجها أكثر من أي شيء آخر هو أنها قد قضت الكثير من الوقت بعيدا عن أطفالها.
