سيلعب ستيفن سيغال نجم أفلام الحركة والأكشن الشهير دوراً جديداً كوجه لحزب سياسي روسي يدعم ويؤيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتم إدخال نجم فيلم " Hard to Kill" و"Above the Law" رسمياً في حزب "روسيا العادلة" يوم السبت الماضي، وذلك وفقاً لمقطع فيديو نشره الحزب، الذي تم تشكيله من خلال اندماج ثلاثة أحزاب أصغر، وهي (روسيا العادلة، الحقيقة، الوطنيين)، وكلها أحزاب داعمة ومؤيدة لبوتين.

وأشاد ستيفن سيغال المولود في ميشيغان مراراً بزملائه الرياضيين في الفنون القتالية بقيادة بوتين لروسيا، وأيد ضم روسيا لجزيرة القرم عام 2014.

وفي شهر نوفمبر من عام 2016، منح ستيفن سيغال الجنسية الروسية، وفي أغسطس من عام 2018، عينت وزارة الخارجية الروسية ستيفن سيغال في منصب "الممثل الخاص للعلاقات الإنسانية الروسية الأمريكية"، وهو منصب غير مدفوع الأجر.

وفي تصريحات موجزة لستيفن سيغال يوم السبت، دعا الممثل فيها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات التي تضر بالبيئة، وقال ستيفن سيغال لوكالة رويترز للأنباء: "بدون القدرة على اعتقال الأشخاص، والقيام بتغريمهم بدلاً من ذلك، فمن المحتمل أنهم سيكسبون المزيد من الأموال من إنتاج الأشياء التي تلوث البيئة".

وبعد أن تحدث، وقف سيغال لالتقاط صور مع أحد قادة الحزب، زاخار بريليبين، الذي ذكرت وكالة رويترز أنه قد اعترف بقيادته لوحدة قتالية في أوكرانيا.

كما وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحزب الائتلافي الروسي يشغل 23 مقعدا من أصل 450 مقعدا في مجلس النواب الروسي "مجلس الدوما"، مما يجعله رابع أكبر حزب خلف حزب روسيا الموحدة الذي يقوده الرئيس بوتين، والذي يشغل 335 مقعداً، والحزب الشيوعي الروسي الذي يشغل 42 مقعداً، حزب الليبراليين الديمقراطي الذي يشغل 40 مقعداً.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إجراء الجولة المقبلة من انتخابات مجلس الدوما في شهر سبتمبر المقبل، لكن وكالة الأنباء الروسية تاس ذكرت أن ستيفن سيغال لن يكون مرشحا بسبب احتفاظه بجنسيته الأمريكية حتى الآن.