كشفت كيم كارداشيان مؤخراً عن سبب قرارها الجريء بالسماح لمنتجي برنامج تلفزيون الواقع الخاص بها "Keeping Up With the Kardashians" بالتحدث علناً عن شريطها الجنسي المسرب سيئ السمعة "كان السبب في تحقيق كيم كارداشيان نجومية لم تكن تتوقعها" في الحلقة التجريبية للبرنامج عام 2007.
عمر كيم كادراشيان
وفي حديثها لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، قالت كيم كارداشيان أنه إذا لم يكن ذلك من أجل نجاح السلسلة المصورة الخاصة بها، فمن المحتمل أنها لم تتحدث أبداً عن الأمر.
وقالت كيم كارداشيان: "أعتقد أنه من الواضح لنا كمنتجين، أن الجمهور قد أحبوا الأمر وكانوا يريدوننا أن نتحدث عن الفضيحة، وإذا لم يكن ذلك من أجل العرض لما تحدثت عن الأمر على الإطلاق. وفي الحقيقة، شعرت في بعض الأحيان أنه من المحتمل أن أتعامل مع هذا الأمر وأتخلص منه، وقد يسألني شخص ما حول الأمر، لذا قررت المضي قدماً وفعل ذلك".
وأضافت كيم كارداشيان: "لقد ساعدني التصوير في التعامل مع جميع تلك الأشياء بدلا من اخفاءها والتستر عليها. وقد كنت منفتحة وصادقة وأردت مشاركة كل ما مررت به ولم أتراجع عن قراري في نهاية المطاف".
كما وقالت ليزا بيرغر، التي كانت في ذلك الوقت نائبة الرئيس التنفيذي لتطوير البرامج والمسلسلات الأصلية في قناة " E! " التلفزيونية، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الجميع يعتقد على الأرجح أن الشريط الجنسي لكيم كارداشيان هو الذي أنجح العرض يحدث، مؤكدة أنه لم يكن كذلك.
وأضاف المنتج التنفيذي فرناز فرجام: "أتذكر أن كيم كانت متضاربة حول هذا الموضوع، لأنها كرهت كل ما كان يدور حول هذا الشريط، وقد تحدثنا جميعاً حول الأمر قبل اتخاذ القرار، وقد كان علينا أن نتحمل كل الجدل الدائر حول هذه العائلة، وقمنا بالأمر بكل شجاعة خلال الحلقة الأولى. وبعد ذلك، أصبح يمكن للجمهور التعرف عليهم على مستوى أعمق بكثير مما كانت عناوين الصحف الشعبية تنشره حولهم".
شجرة عائلة كارداشيان
خلال الحلقة الأولى من العرض، تساءلت شقيقة كيم كارداشيان، كورتني، عن سبب موافقتها على الظهور على شريط جنسي مع صديقها آنذاك راي ج، حيث كان لدى كيم إجابة بسيطة على السؤال: "لأنني كنت مثارة للغاية وشعرت برغبة في فعل ذلك".
والجدير بالذكر أن كيم وراي ج قد ارتبطا وانفصلا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث تواعدا بعد انفصال كيم كارداشيان عن زوجها الأول دامون توماس.
وفي عام 2007، تم تسريب الشريط الجنسي من قبل الزوجين، مما دفع كيم كارداشيان، التي لم تكن معروفة نسبيا في ذلك الوقت، إلى رفع دعوى قضائية ضد شركة Vivid Entertainment، وهي شركة إباحية وزعت الفيلم باسم "Kim Kardashian: Superstar"، بتهمة التعدي على الخصوصية، وكسب الأرباح وانتهاك حقوق ملكية الشريط.
في حين زعمت الشركة في ذلك الوقت أنها اشترت الشريط الإباحي من "طرف ثالث" مقابل مليون دولار، مما دفع كيم كارداشيان لإسقاط الدعوى القضائية لاحقاً، وذلك بعد التوصل إلى تسوية مع شركة Vivid Entertainment مقابل 5 ملايين دولار.
أصل عائلة كارداشيان
وفي عام 2016، زعم الصحفي إيان هالبرين في كتابه "سلالة كارداشيان" أن كيم وأمها كريس جينر، تعمدوا تسريب الشريط الخاص النجمة الاجتماعية الناشئة لتحقيق الشهرة السريعة لها.
وقال هالبرين: "لقد قامت صديقة مشتركة لكيم وباريس هيلتون بنصح كيم بأنها إذا أرادت تحقيق الشهرة، فسيكون الشريط الجنسي هو السبيل للذهاب، وقد ناقشت كيم فكرة إنتاج شريط جنسي مع عائلتها مسبقا بالفعل"، كما وادعى أن كريس هي التي باعت الشريط لشركة Vivid Entertainment من خلف الكواليس وكانت مسؤولة عن تسريبه.



