نشر ناشطون فلسطينيون بياناً موقّعاً باسم مجلس عائلة آل بنات، تضمن المطالب الرسمية للعائلة والتي يمكن أن تحول دون انتشار الدم والخراب على كل قريب وبعيد له علاقة بمقتل نزار بنات.
وجاءت المطالب في البيان وفق الآتي:
ــ توقيف المشاركين في عملية الاغتيال البالغ عددهم 27 عسكرياً لدى جهاز الاستخبارات العسركية ومحاكمتهم محاكمة علنية.
ــ تحمل العائلة المسؤولية المباشرة لاغتيال نزار (...) للمدعو ماهر أبو الحلاوة، نائب رئيس جهاز الأمن الوقائي في الخليل، حيث إن أمر القتل بحجة الاعتقال جُهز في مكتبه.
ــ إقالة المدعو جبريل البكري محافظ الخليل، وتحويله إلى لجنة تحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه نتيجة علمه المسبق بعملية الاغتيال.
ــ تشكيل لجنة تحقيق أهلية مكوّنة من كبار ووجهاء عشائر الخليل وفلسطين والقوى الوطنية والإسلامية، وبمشاركة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، للوقوف على حيثيات اغتيال نزار (...) فلا ثقة للعائلة بالحكومة وبلجانها الورقية.
وختم البيان بالقول: «نذكّر إن نفعت الذكرى، إن ما ذُكر أعلاه إن لم يحقق سيُترجم على أرض الواقع بالدم والبارود والنار»، مسترجعاً قول «الشهيد ياسر عرفات: فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي».
