تنبيه وتحذير,, التدخين يمثل محفزاً فتاكاً على تطور سرطان الرأس والرقبة
ثقافة
تنبيه وتحذير,, التدخين يمثل محفزاً فتاكاً على تطور سرطان الرأس والرقبة
رئيس التحرير
9 آب 2019 , 23:15 م

 مساوئ التدخين عديدة فهو يسبب العديد من الأمراض، لكننا سنضيء على دورة على أمراض السرطان المختلفة وتحديداً على دورة في سرطان الرأس والرقبة, بالرغم من كل ما كتب عن مخاطره  إلا أن هناك عدداً كبيراً من المدخنين في العالم العربي غير مكترثين إلى كل الدراسات التي تثبت وتؤكد مخاطر التدخين على صحة الإنسان. سنقدم دراسة مختصره على أثره الخطير في سرطانات الرأس والرقبة,

فلقد حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن دخان السجائر، يجعل سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية ويسهم في انتشار المرض الذي يشمل أورام تجويف الفم، والحنجرة، والأنف والبلعوم.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة فيلادلفيا الأمريكية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Molecular Cancer Research) العلمية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، رصد الفريق الآثار التي يحدثها دخان التبغ على عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وتأثير ذلك على انتشار سرطان الرأس والرقبة، في دراسة أجريت على الفئران.

واكتشف الباحثون أن دخان السجائر يعيد برمجة الخلايا المحيطة بالخلايا السرطانية، ويساعد على جعل خلايا سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية، وانتشارًا.

وحسب الدراسة، فإن هذه النتائج وضعت الأساس لإجراء تجربة سريرية على البشر، لرصد الآثار السلبية لدخان السجائر على انتشار هذا النوع من الأورام.

ووفقا للدراسة، فإن سرطان الرأس والرقبة يعتبر سادس أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويصيب حوالي 550 ألف شخص سنويًا.

وينشأ سرطان الرأس والرقبة في الطبقة الخارجية من الجلد والأغشية المخاطية للفم والأنف والحنجرة.

وتشمل إصابات سرطان الرأس والرقبة منطقة ما فوق الترقوة، وتقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: سرطان تجويف الفم، وسرطان الحنجرة، وسرطان الأنف والبلعوم.

وعادة ما تبدأ الخلايا السرطانية في النشوء بمنطقة الجيوب الأنفية والغدد اللعابية والفم والأنف والحنجرة.

ويعد تدخين السجائر أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطوير المرض ويقلل من فعالية العلاج، يليه استهلاك المشروبات الكحولية والتعرّض لعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.

وكانت دراسة كشفت أن دخان السجائر يمكن أن يجعل سلالات بكتيريا المكورات العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.

المصدر: وكالات+إضاءات