ما هي توابع وارتدادات الإنتصارات الأخيرة للجيش العربي السوري الحالية على الجماعات الإرهابية على الأرض السورية؟ روسيا راهنت على أردوغان فباعها للأمريكان لتحقيق حلمه السلطاني الإستعماري التوسعي فتحققت روسيا أن الحل يكمن بتبديد اوهام أردوغان وذلك من خلال كنس عصاباته من الشمال الغربي السوري وسيتبعها بعد ذلك التصدي له ولعصابات قسد في الشمال الشرقي السوريز
إضاءات
بعد تقدم الجيش السوري بدعم من القوى الجو- فضائية الروسية في ريف إدلب الجنوبي وتحرير بلدة الهبيط وبلدة تراعي وتل تراعي وغيرها من المناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، بدأت المجموعات الإرهابية الإرهابية بالتقهقر.إلى أين ستهرب المجموعات الإرهابية مع تقدم الجيش السوري في ريف إدلب؟
ودبت فيما يبنها الخلافات، رغم كل ما أعلنته عن حشد وتحصين وتسليح، حيث كشفت مصادر في إدلب ، أن عددا كبيرا من القياديين المحليين في تنظيمي “جبهة النصرة” و”جيش العزة”، قاموا خلال الأيام الأخيرة بنقل أفراد أسرهم وممتلكاتهم، من مناطق مختلفة من محافظة إدلب وريف حماة الشمالي باتجاه الحدود التركية تمهيداً للهرب إلى الأراضي التركية.
من جهة ثانية، أكدت مصادر محلية في إدلب أن الفصائل الإرهابية التابعة لتنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني” عززت مواقعها في بعض قرى جسر الشغور ومنعت دخول المسلحين المحليين إلى القرى التي يسيطرون بعد وقوع عدة عمليات تصفية طالت عشرات المسلحين الصينيين والأوزبك والشيشان والبلجيكيين بعد إعلان وقف إطلاق النار الأخير.
وعن الجهة التي تهرب إليها الجماعات الإرهابية يقول المحلل السياسي كمال جفا: “إن الإرهابيين يتكبدون خسائر كبيرة أمام تقدم الجيش السوري، لذلك بدأت المجاميع الإرهابية بالتوجه إلى الحدود التركية، ربما من أجل أن تستخدمهم تركيا في القتال ضد قوات “قسد” الكردية مستقبلا”.