مقتطفات من ندوة المرصد العربي لحقوق الإنسان و المواطنة وكانت بعنوان, فلسطين اليوم أقرب.
أخبار وتقارير
مقتطفات من ندوة المرصد العربي لحقوق الإنسان و المواطنة وكانت بعنوان, فلسطين اليوم أقرب.
1 آب 2021 , 00:18 ص
    استضاف  المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية الأستاذ ناصر قنديل والدكتور شرحبيل الغريب رئيس منتدى العلاقات الدولية للحوار والسياسات في ندوة  افتراضية تحت عنوا

 

  استضاف  المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية الأستاذ ناصر قنديل والدكتور شرحبيل الغريب رئيس منتدى العلاقات الدولية للحوار والسياسات في ندوة  افتراضية تحت عنوان  فلسطين اليوم أقرب وأدارت الندوة الدكتورة ميّادة رزوق.

تميزت هذه الندوة في تسليط الضوء على المعادلات   المطروحة، القدس تعني حرباً إقليمية ، و مستوطنات الكيان المحتل تحت مرمى وهدف صواريخ المقاومة ، في مشهد يدل على تنامي قوة الردع في ظل معطيات إقليمية ودولية مستجدة، حيث فرض العقوبات والحصار الاقتصادي وحروب المياه وتجويع الشعوب للتأثير عليها، تزامنًا مع تسارع قطار التطبيع.

والبداية كانت مع الأستاذ ناصر قنديل الذي قارب المشهد من خلال خلاصتين اساسيتين:  الخلاصة الاولى وتشكل خلاصة تجارب كل محاولات بناء الدولة الوطنية، وهو أمر مشروع وطبيعي ويشكل هدفًا لكل المناضلين، وتبين هذه الخلاصة بأنّه ما دامت يد كيان الاحتلال هي  العليا في المنطقة، فلا أمل ببناء دولة تنمية في المنطقة، ولا بدولة استقلال، ولا بدولة استقرار، لذلك التمسك بفلسطين كبوصلة ليس هواية، ولا غواية، ولا كرم أخلاق ، ولا مجرد تمنّي لقضية، محقّة، انسانية ،قانونية، ووطنية بل هي حاجة نضالية لكل شعب من شعوب الأمّة، يرغب بأن يحيا حياة كريمة، ويمتلك قراره بيده، ويكون سيّدا على ثرواته ، ويقوم بتنمية مجتمعه ، والتقدم به إلى الحداثة، والاستقلال، والاستقرار، والتنمية، مشيراً إلى أنّ التجارب التي فشلت في تحقيق ذلك، وصلت إلى طريق مسدود ، وكان مصيرها الهزيمة والانكسار.

 أمّا الخلاصة الثانية تبرز لنا أنّ الغرب الذي يحمل مشروع الهيمنة على العالم والمنطقة ، من خلال فرض نظام سياسي اقتصادي ذو نموذج موحّد يفرض على الجميع. وهذا المشروع للتسيد على العالم، بحسب الأستاذ ناصر، له خصوصية في منطقتنا ، اذ نجده في كل أنحاء العالم يقيم حساباته وفق منطق الربح والخسارة ،ومستعد إلى الانكفاء في حال شعر بأن خسارته أكبر والخسارة، فهو على استعداد أن ينكفء عن أي منطقة بحسب  ميزان ربحه وخسارته ،  إلاّ في منطقتنا، حيث أنّ وجوده يرتبط عضويًا ببقاء كيان الاحتلال.

أمّا الدكتور شرحبيل الغريب فقد نوّه بنضال الشعب الفلسطيني، الذي اثبت بعد كل جبهه وانتفاضة ، رفضه لوجود هذا الاحتلال، مشيراً إلى التداعيات السلبية لإتفاقية أوسلو، والتي أكد على رفضها،  حيث وجدت على حساب تضحيات الشعب الفلسطيني التي بذلت ولا زالت تبذل، مضيفاً إلى أنّ وظيفة السلطة الفلسطينية انحصرت في حفظ أمن الاحتلال، بذريعة الوصول إلى اتفاقية سلام في المنطقة، والذي أكد على فشلها. 

وانتهت الندوة بمداخلات قيّمة من الحضور أبرزها ما تقدم به كل من رئيس تحرير موقع إضاءات الأستاذ شاكر زلوم، والناشطة الحقوقية الكاتبة مريانا أمين، والمناضل الأستاذ محمد غنايم ، حيث تمّ  التأكيد من قبلهم على صوابية العمل المقاوم ، وأهمية المؤازرة الشعبية لعمل المقاومة، وتظافر الجهود، وتخطي الاختلافات في وجهات النظر، والعمل على المراجعات الذاتية لجميع الفصائل وذلك لتصويب العمل، والوصول الى التحرير الكامل لفلسطين.   

الشكر الكبير  لكل من شاركنا حضوراً وإلقاءً  وإلى كل من سعى لإنجاح هذه الندوة...ونتمنى أن تكون الفائدة المرجوة قد وصلت للحضور ونالت على استحسانهم.

 وشكر خاص الى : 

♦️ ️الأستاذ ناصر قنديل. 

♦️الدكتور شرحبيل الغريب.

♦️الدكتورة ميادة رزوق.

 والاستاذ شاكر زلوم والأستاذة مريانا امين والأستاذ خالد السعدي والأستاذ محمد غنايم على المداخلات القيّمة التي أثرت اللقاء.

على أمل أن يتجدد لقاؤنا بكم في الأيام القادمة⚘

#دمتم_أحراراً وفلسطين_أقرب

https://fb.watch/75uXHDVOyx/

الجزء الثاني:

https://www.facebook.com/watch/live/?extid=NS-UNK-UNK-UNK-AN_GK0T-GK1C&v=437130573978339&ref=watch_permalink

المصدر: كزقع إضاءات الإخباري