استراتيجية متكاملة تتبعها mtv خدمةً لأجندة سياسية تستهدف حزب الله. منذ بداية الحراك، حمّلت الحزب مسؤولية التغطية على الفساد، ثم اتّهمته بإدخال فيروس كورونا إلى لبنان وصولاً إلى كارثة 4 آب أو انفجار مرفأ بيروت
وفيما يعيش لبنان أزمة اقتصادية ومعيشية عمت البلاد، وبالتزامن مع ذكرى إنفجار بيروت الذي ضرب المرفأ مخلفا الكثير من الشهداء والاصابات والأضرار المادية.
وبينما تعم المظاهرات والاحتجاجات البلاد، وأمام العجز الذي تعيشه في تشكيل الحكومة، واصلت قناة ام تي في اللبنانية دورها في التحريض والتضليل خدمة لأجندات واهواء بعض السياسيين الهادفة لتوريط حزب الله في ماحدث، في محاولة لإشعال الساحة اللبنانية، والتحريض ضده.
القناة المعروفة بولاءها وتبعيتها للسعودية بثت اعترافات لمواطن لبناني ادعى أنه كان يعمل سائقا في مرفأ بيروت، وكان بنقل نيترات الأمونيوم .
السائق عماد كشلي وفي تصريحات لبرنامج "صار الوقت"قال أنه كان يعمل سائق شاحنة في مرفأ بيروت ونقل مرّتين مادة نيترات الأمونيوم إلى جنوب لبنان، حسب زعمه.
وتحجج أنه "كتم الأمر طوال سنة لأنه لم يكن يجد من يثق به لإبلاغه به"، مضيفا "في صباح 4 أغسطس/آب 2020، سجّلت تحركات غير عادية وغريبة للأجهزة الأمنية في موقع المرفأ".
وعن باب العنبر رقم 12، وهو موقع انفجار مرفأ بيروت، قال إن بوابة العنبر كانت سليمة وليس فيها أي مشكلة.
يبقى التساؤل الذي يطرح نفسه في ظل العجز والحالة الشعبية التي يعيشها لبنان لماذا تواصل قناة ام تي في لعب دور المضلل وتحاول استثمار مايحدث للتحريض على حزب الله لتخدم سياسات خارجية متجاهلة وجع وألم اللبنانين ولتعبر على دماء شهداء المرفأ لتحقق ماطلب منها .



