لقد عوّدنا قائد المقاومة البطل سيّد الأقوال والأفعال سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله تعالى على ردّه المنتصر الحاسم ، فالوعد عنده هو الوعد والفعل هو الفعل والردُّ هو الرد ، معلناً الإنتصارات تلوَ الإنتصارات ...
وكان السيد نصر الله قد وعد في آخر كلمة له بشأن تأمين المحروقات والمواد النفطية الى اللبنانيين وقال : سنأتي بالمازوت والبنزين من إيران حتماً وفي هذين اليومين ابداعكم متى
وأوضح حاسماً : سيدخل البنزين والمازوت إلى لبنان جهاراً نهاراً ونفتخر بتقديم هذه الخدمة لأهلنا وناسنا .
ولفت سماحته إلى أن هناك غرفة عمليات في السفارة الأميركية تعمل لإيصال البلد للإنهيار والفوضى وهناك متواطئون داخليون ، متسائلًا: إنْ كان الذين يخرّبون محطات توليد الطاقة هم لبنانيون ولديهم شرف وأخلاق وإنسانية؟، مضيفاً : ابحثوا عنهم تجدون أن خيوطهم تصل إلى السفارة الأميركية.
وتابع قائلًا : يجب أن نعتمد على أنفسنا.. أدعوكم إلى ما حصل معنا في لبنان خلال عشرات السنين الماضية في كل المستويات..
وأردف قائلًا: القلوب التي لم ترتجف في حرب تموز ما زالت تملأ أجساد نسائنا ورجالنا، وهؤلاء لا يمكن أن يتزعزعوا ولا يزعزعهم لا خوف ولا جوع ولا عطش ولا حصار ولا إرهاب إعلامي ولا شائعات..
وختم سماحته قائلاً: ببصيرتكم وعزمكم وإيمانكم وتوكلكم ووفائكم ، هذه المعركة القائمة اليوم سنتمكن من الخروج منها منتصرين، وستخرج أميركا وأعوانها كما في المعارك السابقة مهزومة ومذلولة.
وتأكيداً على ما تقدّم فإنَّ الوعد الصادق للقائد الصادق سيتحقق شاء مَن شاء وأبى مَن أبى ... وسيخرج أعداء الخارج وعملاء الداخل مهزومين ، وإنَّ غداً لناظره قريب .
ونحو النصر دائماً وأبداً
