الإمارات تستنجد بطائرات الإحتلال المسيرة لحماية حقولها النفطية
أخبار وتقارير
الإمارات تستنجد بطائرات الإحتلال المسيرة لحماية حقولها النفطية
18 آب 2021 , 13:05 م
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن استعانة دولة الإمارات العربية بطائرات مسيرة إسرائيلية من أجل مراقبة وحماية حقول النفط الإماراتية ومؤسسات أخرى.   وأكدت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن شرك

كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن استعانة دولة الإمارات العربية بطائرات مسيرة إسرائيلية من أجل مراقبة وحماية حقول النفط الإماراتية ومؤسسات أخرى.

 

وأكدت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن شركة "برسبيتو" الإسرائيلية، قامت بوضع طائرات مسيرة تعمل بصورة مستقلة في الإمارات بغرض مراقبة حقول النفط، ومزارع الطاقة الشمسية ومنشآت البنية التحتية الأخرى، بهدف العثور على عيوب بنيوية ومشاكل تتعلق بالأمن والسلامة في الوقت الفعلي". 

 

وبحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي، فإن "الطائرات المسيرة تعمل في كل ساعات اليوم، وفي ظروف الحرارة الشديدة، وتقوم بتفحص مساحات واسعة بشكل ثابت وبدون الحاجة لتدخل بشري". 

 

وذكر أن "الطائرات تقلع من محطات الإرساء المخصصة لها، وتنفذ عمليات الفحص وترجع بشكل مستقل لإعادة شحنها، وهي مجهزة بنظام تصوير يومي وليلي، وتستخدم قدرات فك التشفير والذكاء الصناعي لرصد الأعطال التشغيلية والأمنية".

 

وتأسست الشركة الإسرائيلية عام 2014، وتعتبر بحسب "غلوبس"، واحدة من أكبر عشر شركات للطائرات المسيرة في العالم، ويعمل بها 120 موظفا داخل إسرائيل، وفي مركز للعرض والابتكار في تكساس وأستراليا، ومنذ إقامتها قامت بتجنيد أكثر من 72 مليون دولار.

وأوضح أحد المؤسسين ومن أصحاب الشركة أرئيل أبيتان، أنه "تمت إقامة العلاقات الأولية مع الإماراتيين قبل نحو عام، وفور التوقيع على "اتفاقيات إبراهيم" (التطبيع) بدأ الأمر بالتحقق"، كاشفا أنه قبل التطبيع "كان هناك اهتمام مشترك خلال المعارض والاجتماعات، لكن لم يكن من الممكن تأسيس علاقة عمل حقيقية، في غياب العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي". 

 

وذكر أبيتان، أنه "من خلال العمل مع شركات النفط والطاقة في الإمارات، والذين يواجهون تحديات كبيرة في صيانة وتأمين مواقع وخطوط أنابيب النفط الشاسعة، فإن هناك إمكانية أن نصل لعشرات ملايين الدولارات". 

 

وكشفت الصحيفة، أن الشركة الإسرائيلية، حصلت على موافقة هيئة الطيران الأمريكية، للتشغيل عن بعد عند عدم وجود اتصال بالعين بين المشغل والمسيرة (BVLOS)، وذلك بعد خضوعهما للاختبارات الصارمة للهيئة.

 

ونوهت إلى أن "الشركة تعمل مع شركات طاقة، وبنى تحتية واتصال كبرى في العالم، بما يشمل شركة الكهرباء بفلوريدا، ووقود الولايات المتحدة، وشركة الاتصالات "فريزون، وشركة التعدين "ريو تنتو"، ومصانع البحر الميت في إسرائيل". 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري