سلطة العار والشنار في رام  الله تمارس أبشع القمع في ظل صمت عالم العهر الغربي,
أخبار وتقارير
سلطة العار والشنار في رام الله تمارس أبشع القمع في ظل صمت عالم العهر الغربي,
23 آب 2021 , 16:59 م
يتشدق الغرب الإستعماري القذر بديمقراطيته المزعومة وبإسطوانة الدفاع عن حقوق الإنسان  المزعزومة, حقوق الإنسان تظهر حيث مصلحة الغرب والكيان الصهيوني وبخلاف ذلك لا نجد لها حيزاً في إعلامه ولا في تصريحات ا

يتشدق الغرب الإستعماري القذر بديمقراطيته المزعومة وبإسطوانة الدفاع عن حقوق الإنسان  المزعومة, حقوق الإنسان تظهر حيث مصلحة الغرب والكيان الصهيوني وبخلاف ذلك لا نجد لها حيزاً في إعلامه ولا في تصريحات المسؤوليين الغربيين.

بينما تمارس سلطة ربيب الإحتلال الصهيوني"محمود عباس" كل الموبقات والجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني فلا نسمع أي إدانة أو إستنكار من قبل المنظومة الغربية بينما تقوم منظومته القذرة بتوظيف أكاذيبه حول حقوق الإنسان لخدمة مصالحه ومصالح العصابات والمافيات المستبدة التي تتحكم بالعالم.

سلطة العار والشنار والخيانة في رام الله تقوم بإغتيال واعتقال الفليطينيين والغرب القذر صامت فلا استنكار ولا حتى  لوم بوقت تخترع به القصص والروايات حول بلدان مستهدفة, اليكم هذا البيان الصادر عن حراك طفح الكيل .

اعتقال جهاد عبدو منسق حراك طفح الكيل مدان ومرفوض وهمجي

اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية برام الله العديد من النشطاء الذين ساندوا قضية الشهيد نزار بنات تحت حجج واهية ومفضوحة وعلى رأسهم الناشط جهاد عبدو منسق الحراك.

إننا في حراك طفح الكيل نؤكد على أن سياسة تكمييم الأفواه وكبت الحريات وإشغال الناس بقضايا الاعتقال السياسي، ما هو إلا أسلوب فاشل وسيعمق ويزيد من الفجوة بين السلطة والشعب بشكل كبير.

 ندين هذه الاعتقالات ونعتبرها إحدى الوسائل لزرع بذور الكراهية والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وإننا في حراك طفح الكيل وإزاء هذا الواقع المخجل نحمل مسؤولية اعتقال الناشط جهاد عبدو لليلى غنام بصفتها محافظ مدينة رام الله والمسؤولة عن تجاوزات الأجهزة الأمنية في المحافظة، وكذلك نحمل المسؤولية لرئيس الحكومة محمد اشتية بصفته وزيراً للداخلية.

ونقول إن حرية التعبير هي حق إنساني كفلته كل القوانين والشرائع وليس منَة من أحد، وإن سقف الحرية الذي وصلنا إليه ممهور بالدم، ومدفوع ثمنه عذابات واعتقالات وشهداء من أجل الدفاع عن مواقفهم والتعبير عن آرائهم وإعلاء كلمتهم.

 وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:

اولاً: إن الاعتقال السياسي مرفوض رفضاً قاطعاً، وإن ممارسته تنم عن تخاذل وانتكاسة مَقيتة.

ثانياً: إن الرفض وحده لا يكفي في حال استمر هذا النهج بل لا بد أن يكون لنا تحركات ميدانية لتنديد بكل أشكال الاعتقال السياسي وتكون ضاغطة من أجل وقفه فوراً مهما كلف ذلك من ثمن.

  ثالثاً: نطالب إخوتنا الشرفاء في الأجهزة الأمنية أن لا ينساقوا إلى المؤامرة التي تحاك ضدهم وضد أبناء شعبنا، وأن يرفضوا تنفيذ أي عمل مُخزٍ ومشين ابتداءً من التنسيق الأمني إلى الاعتقال السياسي، وإلا سوف نكون جميعاً نحن (الشعب) وأنتم ( الأجهزة الأمنية) ضحية سياسات تدميرية للشعب الفلسطيني . 

رابعاً: سيتم التواصل مع كافة القوى الفاعلة للعمل معاً لتحديد الخطوات القادمة حتى ردع المتنفذين غير الحريصين على وضع البلد ووحدة شعبنا.

سادساً: ندعو كل القوى والأحزاب والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية لإعلاء الصوت وإصدار موقف واضح وقاطع لإدانة هذه الاعتقالات، وذلك بناءً على برنامج نضالي رادع لكل من يحاول التعدي على حقوق شعبنا بحرية الرأي والتعبير .

وفي الختام تحية لكل النشطاء الذين ما زالوا خلف القضبان ونؤكد وقوفنا معهم ونقول لهم لن يغلق السجن على أحد، لا بل أنتم ستَتحررون والسَجان سيبقى في السجن خائفاً منكم ومن كل شرفاء شعبنا لأن يوم الحساب ليس ببعيد.

حراك طفح الكيل

المصدر: موثع إضاءات اإخباري