الغباء السلجوقي يتجلى بمواقف نظام أردوغان فهو يصر على ابقاء نقطة حماية دواعشه ونصرته في مورك بالرغم من اندحار عصاباته خدم الكيان الصهيوني في شمال حماة, فلقد صرح المتحدث باسم خارجية نظام أردوغان، حامي أقصوي، بأن تركيا ستحافظ على وجودها في نقطة المراقبة التاسعة بمورك رغم سيطرة الجيش السوري على المنطقة بشمال سوريا.
وأضاف، حامي أقصوي، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس:أن " نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك ستبقى في مكانها رغم سقوط المدينة. لقد سيطرت قوات الجيش السوري على خان شيخون، والمتحدث باسم الرئاسة التركية صرح بذلك أمس".
ورفض أقصوي التعليق على سؤال يتعلق بكيفية استمرار وجود النقطة بعد سقوط المدينة.
وكان متحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال يوم الأربعاء، أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية في إدلب شمالي سوريا إلى مكان آخر، مشيرا أن النقاط ستواصل مهامها من مكان تواجدها.
وكانت هيئة الأركان التركية قد أعلنت في أبريل 2018، عن إنشاء نقطة المراقبة التاسعة في مورك بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، شمالي سوريا.