في ميتافيزيقيا الكرامة تتجلى فلسطين، وفي قطاع العزة خلدت ملحمة إنسانية تدرس في جينالوجيا الصمود. قاومت الشرعية مقاومة الشرعية القانونية الرادعة والعادلة، ولم تساوم فحملت مشعل الحرية دفاعا عن شرف الأمة العربية والإسلامية والمسيحية الشقيقة. ورغم التضليل الإعلامي والتحوير والتزوير البروبوغاندي، انكشفت حقائق الميدان، وتهاوت أوهام العدو المتغطرس. أبارك لأشقائي الفلسطينين نصرهم هذا وفي قطاع الشرف والشهامة والتضحية والبسالة والعزة شاكرا بنفس الوقت كل الشعوب والحكومات الحرة، وفي طليعتها جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة بشعبها العظيم وقيادتها الرشيدة وجيشها الأبي وحرسها الثوري المهاب الجليل وعلى الرغم من كل الضغوطات والأعباء التي تحملتها في سبيل مناصرة الحق وإحلال العدل والدفاع ليس فقط عن كتاب الله العظيم القرآن الكريم بل عن المستضعفين المكلومين والمظلومين في العالمين العربي والإسلامي قاطبة. مسرورا بباكستان الحبيبة مؤيدا مواقفهم النبيلة. وأبناء اليمن العظيم أنصار الله الحوثيين البواسل الذين لقنوا الغاصب دروسا أن ينساها ومرغوا أنفه في الوحل. مترحما أيضا على سبعين ألف شهيد ارتقوا إلى العلا دفاعا عن الشرف والكرامة والنخوة. كما أرجو الله العلي القدير الشفاء العاجل للمصابين مؤمنا بقوله تعالى:
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
فالمقاومة وعي، والوعي إنتصار.
هنيئا لكم أمهاتنا آباءنا إخواننا أبناءنا في فلسطين الأبية.
مفكر كاتب حر محلل سياسي وإعلامي سوري في الغربة.
السيد والأخ الفاضل الأستاذ شاكر زالوم رئيس التحرير ومسؤول النشر المحترم، السادة الأفاضل العاملين تحت سقف صرحنا الشامخ منبر
” إضاءات " والذي يحمل إسما على مسمى.
أرجو من حضرتكم تلبية طلبي وإدراج ثلاث او أربع صور جديدة لي كل مدة ثلاث أو أربع أشهر تقريبا، لغاية أجدها مناسبة يعلمها الله سبحانه وهذه إحدى الصور الاربعة.
موجها إليكم التقدير والإحترام والحفظ من الله العلي القدير.
فلتحيا جبهتنا الثقافية.
أخوكم عبد الحميد كناكري خوجة
من بلد الشهداء الأبرار