من خلال المشاركات على الإنترنت والظهور في وسائل الإعلام ، أتاح النشطاء الشقيقان محمد ومنى الكرد للعالم فتحا نافذة للعالم على طريقة العيش تحت نير الاحتلال الصهيوني في القدس الشرقية مما ساعد على إحداث تحول دولي في الخطاب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين.
لأكثر من عقد من الزمان ، تحارب عائلة الكرد مع العشرات من جيرانهم في حي الشيخ جراح ضد إمكانية إخلاء منازلهم قسريًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين. في مايو ، امتدت التوترات في الشيخ جراح إلى البلدة القديمة المجاورة ، حيث هاجمت القوات الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى. وردت المقاومة في غزة بإطلاق الصواريخ على إسرائيل .
لقد تحدى محمد ومنى الكرد - اللذان احتجزتهما السلطات الإسرائيلية مؤقتًا هذا الصيف - الروايات الإسرائيلية حول المقاومة الفلسطينية من خلال المنشورات والمقابلات التلفزيونية ، و تمكنا من إضفاء الطابع الإنساني على تجاربهم وتجارب جيرانهم والرد على الافتراءات بأن العنف كان في الغالب من قبل الفلسطينيين.
تضيف الصحيفة , لقد كانوا يتمتعون بشخصية جذابة وجريئة ، وأصبحوا أكثر الأصوات شهرة لأولئك المهددين بفقدان منازلهم في الشيخ جراح. في جميع أنحاء العالم ، ساعد نشاطهم على مستوى القدس في إلهام جموع الشتات الفلسطيني لتجديد الاحتجاجات.د في أوروبا وفي الولايات المتحدة ايضاً الحليف الأقوى لإسرائيل منذ فترة طويلة ، لقد أظهرت وتظهر استطلاعات الرأي دعمًا متزايدًا للفلسطينيين على حساب الدعم الشعبي لإسرائيل
