كتب الكاتب حسن سلامة: الى العقول المعفنة من بعض سفهاء المستقبل والكتائب والقوات وغيرهم..
مقالات
كتب الكاتب حسن سلامة: الى العقول المعفنة من بعض سفهاء المستقبل والكتائب والقوات وغيرهم..
20 أيلول 2021 , 04:22 ص
كتب الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامة:  ماتمثلون وما اتنم عليه عديموا الأخلاق من مهاجمي وصول المازوت والبنزين الذي بدأ يصل إلى لبنان، لا يمكن توصيفه من قلة اخلاق ودعارة سياسية تصل لحدود الخيانة، فم

كتب الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامة: 

ماتمثلون وما اتنم عليه عديموا الأخلاق من مهاجمي وصول المازوت والبنزين الذي بدأ يصل إلى لبنان، لا يمكن توصيفه من قلة اخلاق ودعارة سياسية تصل لحدود الخيانة، فمن يطبل ويزمر الأميركي وحلفائه في السعودية وصولا إلى كيان العدو هو في الحد الأدنى عديم الإنسانية والضمير، بل وحش من وحوش أكلي لحوم البشر والحيوان، حيث بقيت لساعات وأيام أفتش عن توصيف يليق  بخانتكم وإنعدام كل القيم فلم أجد مايليق بكم سوى أنكم من أشباه بني البشر ولا قرابة أو أي صفة تجمعكم مع الإنسان وحتى مع أعتى المجرمين والعصابات.    

كيف لكم أيها المعتهون وعديموا الأخلاق رفض المساعدة الإيرانية، َمهما كان رأيكم من إيران وحزب الله وشعبكم يذل مئات المرات يوميا ويدفع عشرات المرات ثمن ما يحتاجوه1 من بنزين أو مازوت وشعبكم يموت من الفقر، بينما انتم وما تدفعون عنهم من أقزام الداخل وصولا إلى واشنطن ونظام الذل والعهر في نظام ال سعود وما قبله وبعده من أنظمة الردة والفسق. 

أقول لهؤلاء الأقزام، أنا لست من حزب الله ولا أوافق على كثير من سياساته، لكن هناك فرق لايقاس ، كما بين الأرض والشمس بين حزب الله ومن توالونهم من عتاة العدوان والقهر والظلم والإرهاب، فكيف بربكم ايها المصابون بلوثة الهوس وإنعدام الوطنية وبعضكم تلوثة الدولارات الصفراء ومكرمات النفط أن تعيبوا على حزب الله الاتينان بالمازوت والبنزين وقبل ذلك محاولات إستقدام الدواء الإيراني عبر وزارة الصحة وأنتم تعيشون في القصور وشعبكم واهلكم يذلون للحصول على تنكة بنزين أو مازوت والمستشفيات ودور العجزة ومعامل إنتاج الأوكسجين في لبنان توقفت عن العمل َلانقطاع المازوت، وكيف تنامون وكثير من المستشفيات ليس لديها نقطة مازوت لتشغيل مولد الكهرباء وتشغيل  أجهزة الأوكسسيجين لمرضى لديهم وحياتهم مهددة بأي لحظة لانقطاع المازوت وعدم تشغيل أجهزة الأوكسسيجين وغير ذلك من مسائل حيوية للقطاع الصحي ولكل اللبنانين يحتاجون إليها لكن انقطاع المازوت يسبب المآسي والكوارث لأهلنا وشعبنا. 

ونسألكم يأصحاب العقول المعفنة من بعض سفهاء المستقبل والكتائب والقوات وغيرهم من أيتام النظام السعودي وومن هزموا لرهاناتهم على الأميركي وما بعد الأميركي من أمثال مارسيل غانم وتلك المغرورة، كارين رزق الله وأمثالهم من أصحاب الثروات ولم نسمع أو نرى إنهم قدموا مساعدة بسيطة لمن يحتاج، بل ينفقون اموالا باهظة على ملذاتهم و...، وأما ذاك الذى نزلت دموعه حزنا لعدم قدرة اللبناني على شراء حبة الباندول المدعو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المعترض على وصول المازوت والبنزين الإيراني وإعتباره مسا بسيادة لبنان، نقول له ولغيره من أمثال صاحب الشعارات الفارغة مارسيل غانم لماذا لايقوم حلفائكم ومن تسبحون بأسمائهم من واشنطن إلى ال سعود بتزويد لبنان ببعض الضرورات الأساسية وكيف لهؤلاء أن يتناسوا حصار واشنطن والرياض على لبنان وما أنتجه من كوارث على لبنان، ونسأل الميقاتي لماذا لاتتبرع ببضعة ملايين من دولاراتك لشراء بعض حاجيات أبناء طرابلس وملياراتك التي لا تحصى من الدولارات تملء عشرات البنوك في العالم سرا وفي ظلمة الليل ونقول للمارسيل المتعجرف حتى لانذهب بعيدا في تفصيل أوصافه : ما تزعمه من شعارات كاذبة في برنامجك لا يصدقه أكثرية اللبنانين وهم على معرفة بكل ما أنت عليه انت وأمثالك.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري