كتب الشاعر الأديب الأستاذ محمد غشام، تعقيباً على اتخاذ بعض العرب كتاب"موت الغرب"الأمريكي، كثابتة تدلّل على موت هذا الغرب المتوحّش فعلاً:
السلام عليكم
يعني لا بد من التعقيب على كل كلام حول موت الغرب وملحقاته ...افلا يدحض الواقع مثل هكذا كلام ولو صدر عن عالم انتروبولوجيا ... ولو كنا نتمنى من صميم قلوبنا لو تصاب اميركا واساطيلها ...وقواعدها بالزوال بالتسونامي وبالحرائق والبراكين والزلازل وبكل ما يجود به خيالنا المشرقي المطعم بخيال الف ليلة وليلة .. لان اميركا هي فعلا الشيطان الاكبر الذي لم يزل يطغى ويدمر الشعوب والدول ويزرع المآسي والمجاعات حيث يحل صولجان بغيه وعدوانه .. ولكن الواقع يصدمنا باطراد نمو ذلك الوحش الغربي الذي يجدد صور الاستعمار بما هو اعتى واظلم ... ولقد نلنا منه في لبنان ما آل بنا الى الانهيار والجوع والاحتضار ... فبالرغم من كل ما نتوهم من ضعفه وتراجعه وموته الا انه محض امنيات تحتاج الى معجزة ربانية لتتجسد وتقع ...ولكن هل هو عصر المعجزات ؟!
فالى الله ترجع الامور وما ذلك على الله بعزيز وفي الذكر الحكيم فلقد خسف العلي الجبار الارض بقارون ...افليسى بقادر على ان يخسفها بعائلة روتشيلد التي تحكم تحيي وتميت(نستغفر الله) بالدولار ...او يغرق اساطيل اميركا والناتو كما ضرب موسى البحر بعصاه فانشق الموج كالطود العظيم وابتلع فرعون وجنوده ..ورجاؤنا في الوعد العظيم وفي ولي الله الاعظم ع الذي يخرج ويظهر لتتحقق رسالة السماء وللعمل برحمة الله وعدله في الارض وتطهيرها من شياطين العدوان والطغيان الاميركي الغربي والصهيوني ولنا حسن الظن بالله العزيز الجبار القوي المنتقم الحكم العدل .
