عبده بغيل_اضاءات
اكد وزير الصحة اليمنية بحكومة الإنقاذ بصنعاء الدكتور طه المتوكل أن العدوان أمعن في معاناة الشعب اليمني بمنع دخول 360 من الأدوية التي يحتاج نقلها إلى تبريد،كأدوية مرضى الأمراض المزمنة. وإغلاق مطار صنعاء الدولي، ما تسبب في عرقلة وصول الأدوية المهمة في أسرع وقت،وقال المتوكل " أن 120 صنفاً دوائياً يحتاجه المصابون بالأمراض المزمنة منع تحالف العدوان الأمريكي السعودي من دخولها اليمن، كما أن تحالف العدوان منع 56 شركة عالمية دوائية من دخول منتجاتها إلى اليمن."
وأضح وزير الصحة أنه رغم التحديات والحصار إلا أنه تم الاستفادة من الحصار في التوجه نحو الصناعة الدوائية المحلية .. مبيناً أن هناك 17 مصنع أدوية و20 مصنع تحت الإنشاء وتسعى وزارة الصحة لتحقيق الأمن الدوائي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.
جاء ذلك في المؤتمر السنوي الأول للصناعات الدوائيه الوطنية بالعاصمة اليمنية صنعاء الذي عقد تحت شعار "صنع في اليمن" .
وفي المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العليا للادوية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار وكلية الصيدلة جامعة صنعاء ونقابة الصيادلة والاتحاد اليمني لمسنتجي الأدوية أشار وزير الإعلام بحكومة الانقاذ الوطني بصنعاء ضيف الله الشامي أن اليمن اليوم انتقل من استيراد أبسط الأشياء إلى مرحلة الصناعات العسكرية والطيران المسير والصواريخ البالستية والتوجه نحو الصناعة الدوائية الوطنية بهدف الوصول إلى تحقيق الدوائي والغذائي.
وعلى مدى يومين يناقش المؤتمر عدداً من أوراق العمل حول تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية اليمنية ودورها في رفد الاقتصاد الوطني اليمن.
وعلى هامش جلسات أعمال المؤتمر موقع اضاءات العديد من خبراء شركات اليمنية للتصنيع والانتاج الدواء محليا وفي البداية
أكد اخصائي تسويق في الشركة اليمنية المصرية الدكتور عبدالكريم الصمدي الذي أكد أن من ضمن استراتيجية الشركة تحقيق الأمن الدوائي بالتنسيق مع اتحاد مصنعي الأدوية والشركات المحلية الأخرى ودعم المنتج المحلي ..مشيرا أن الشركة تعمل جاهدة على التسويق المنتجات الدوائية من أجل تحقيق الأمن الدوائي وتعزيز صنع في اليمن
بدوره أشار المدير الفني لشركة سبافارما الدكتور عمرو وهاس أهمية إقامة هذا المعرض من أجل تشجيع المنتجات الدوائية اليمنية صنع في اليمن مشيرا أن المنتج المحلي الدوائي اليمني قادرا المنافسة في السوق
من جهته اشار المهندس عبدالرحمن العلفي مستشار الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية أنه اليوم تحقق إنجاز كبير تمثل في حالة الاتلاف بين خبراء الصيدلة والطب وبين منتجي الأدوية والمؤسسات ذات صلة بالسوق الدوائية والشركات اليمنية قدمت هدية للشعب اليمني تمثل في 1500 صنف دوائي من الأصناف الدوائية والمنقذة للحياة
منوها أن نسبة النمو بلغت اكثر من 7 ٪ للاعوام التي سبقتها مشيرا أن هذا النمو بعكس التوجه الجاد الاكتفاء الذاتي وتنفيذا الاستراتيجية لتطوير الصناعات الوطنية الدوائية،كما أوضح العلفي انه هناك اضاءات جديدة لدخول صناعات جديدة مرتبطة بالسرطان والمحاليل الوريدية والاعشاب والنباتات الطبية السمية والعطرية وهذا يشكل تحولا عظيما وأكثر من هذا حالة التوافق والاتلاف بين شركاء سوق الدواء بدأ من الهيئة العليا للأدوية والهيئة العامة للاستثمار المصالح الايرادية الأطباء والصيادلة وجامعة صنعاء الأساس العلمي الذي ستتكئ عليه الصناعات الدوائية .



