تطورات جديدة بشأن أسرى نفق الحرية ...اليكم التفاصيل
أخبار وتقارير
تطورات جديدة بشأن أسرى نفق الحرية ...اليكم التفاصيل
1 تشرين الأول 2021 , 10:31 ص
تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة العقاب والتنكيل بحق الأسرى الستة، منفذي عملية جلبوع، في أعقاب إعادة اعتقالهم قبل أيام.  نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، الأسرى الستّة إلى أقسام العزل في

تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة العقاب والتنكيل بحق الأسرى الستة، منفذي عملية جلبوع، في أعقاب إعادة اعتقالهم قبل أيام.

 نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، الأسرى الستّة إلى أقسام العزل في سجون إسرائيلية مختلفة.
وكشف المحامي خالد محاجنة، الموكل بالدفاع عن الأسير محمد عارضة  في منشور عبر صفحته في "فيسبوك"، أنه "مع انتهاء التحقيق مع الستة أسرى، تم نقلهم جميعا إلى أقسام العزل في سجون مختلفة، ضمن رحلة الإجراءات التعسفية بحقهم".
من جانبها، ذكرت هيئة شؤون الأسرى، أن الأسير زكريا الزبيدي، نُقِل إلى العزل في سجن "إيشل" في بئر السبع.

وكان المحامي خالد محاجنة كشف آخر أخبار أسرى سجن جلبوع الـ6 ، وقال في تصريحات صحفية، إن الأسرى الستة يتعرضون لظروف اعتقاليه صعبة وقاسية جدا وغير إنسانية.

مؤكدا أنهم باتوا لا يعرفون الوقت، ولا يعرفون الليل من النهار، ويتعرضون لعمليات تحقيق متواصلة على مدار الساعة من قبل ضباط مخابرات الاحتلال.

ومنذ اعتقالهم وحتى اليوم ـ بحسب محامي العارضة ـ لم يسمح لهم الاحتلال بتبديل ملابسهم، والحصول على أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها الأسرى، وهو يقبعون في زنازين انفرادية منذ اعتقالهم.

وكانت محكمة الاحتلال مددت، الأربعاء، اعتقال الأسرى الستة لغاية يوم الأحد المقبل، بالإضافة إلى خمسة أسرى آخرين يدعي الاحتلال أنهم “قدموا المساعدة للأسرى الستة وتستروا على عملية الهروب من السجن”.

وروى الأسرى الذين تمكن محاميهم من زيارتهم بصعوبة، قصة الهروب، وذكريات جميلة عن الأيام التي قضوها بدون قيود السجان، وكيف تجولوا في ربوع فلسطين، وأكلوا من ثمارها، وكيف قضوا يومهم بدون زنازين السجن المظلمة.

وكشفت التحقيقات الإسرائيلية حول فرار الأسرى الستة، عن تفاصيل جديدة حول الأسباب التي قادت لإعادة اعتقالهم، وذكرت أنه بعد أيام من عملية الفرار، عثر عامل في بستان داخل “كيبوتس تل يوسف” في سفوح جلبوع، على حقيبة تحتوي على الملابس التي كان يرتديها الأسرى داخل سجنهم.

وقد عثر على الملابس قرب الأشجار على بعد خمسة كيلو مترات من السجن، وتم إخفاؤها على الأغصان المرتفعة، وحسب ضباط إسرائيليين، فقد ساعد هذا الأمر على رسم طريقة الهروب ونجاح المطاردة التي انتهت باعتقال الأسرى.

 

المصدر: موقع إضاءات الاخباري