نفخر بموقف #الكويت الحكومي و الشعبي المُشرّف دائمًا في نُصرة القضايا الإنسانية سيما القضية الفلسطينية ، حيث تواصل دولة الكويت موقفها التاريخى والمبدئي من القضية الفلسطينية ورفضها الكامل لكل الممارسات، التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل. ولطالما كانت القضية الفلسطينية بالنسبة للكويتيين القضية الأم والمصيرية، ولم تمنع كل المتغيرات التي يعيشها العالم من ثبات القناعات لدى هذا البلد الخليجي حكومة وشعباً تجاه فلسطين وأراضيها المحتلة.
وعلى مدار سنوات طويلة عملت الكويت على رفض كل ما يضر بالقضية الفلسطينية، كما استثمرت عضويتها في مجلس الأمن لأكثر من مرة لممارسة دورها الداعم للقضية الفلسطينية داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقامت الكويت بتحركات عدة على الصعيد الدولي لتأييد القضية الفلسطينية، في مسار مغاير لتوجهات دول خليجية؛
ومن أبرز المواقف الرسمية الكويتية الرافضة للتطبيع ، كان إلقاء رئيس مجلس الأمة الكويتي أوراقاً طُبعت عليها "صفقة القرن" في سلة القمامة، في فبراير 2020.
وكان أخرها يوم الجمعة على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ
#السفير_جمال_الغنيم في الدورة ال 48 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان التي بدأت أعمالها في 13 سبتمبر الماضي وتستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري. حيث طالب بضرورة تذكير المجتمع الدولي دومًا بأهمية إعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم إفساح المجال لقوات الاحتلال الإسرائيلي للإعتقاد بأنّها تمتلك الضوء الأخضر لمواصلة ارتكاب جرائهما دون تداعيات.
وكما طالب #السفير_الغنيم في الكلمة باحترام جميع مبادئ وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واجب التطبيق فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبأن تكف القوة القائمة بالاحتلال عن ارتكاب جرائمها ضد المدنيين العزل، مشيرًا إلى «خطورة وجسامة الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي يرقى البعض منها لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية الأمر الذي يستدعي الاستمرار في مناقشة تدهور حالة حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة في إطار البند السابع من جدول أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان».



