كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقة الحركة
النخالة: ما حدث بعد نفق الحرية يؤكد للعدو مرة أخرى أن هذه الأرض لنا وأن العدو إلى زوال
النخالة: هؤلاء القتلة الصهاينة وجب قتالهم فإما حياة كريمة لنا أو ذل مستدام
النخالة: هذا العام شهدنا رفضاً لكلّ محاولات العدو لتهجير أهلنا في الشيخ جراح وحي سلوان
النخالة: من المحزن أكثر هو تمدد الصهيونية في المنطقة العربية بشكل لم يحلم به مؤسسو الصهيونية
النخالة: أنبّه من الانزلاق أكثر من العمل ضد الإرهاب إلى العمل ضد الإسلام وحضارة الأمة
النخالة: نحن أكثر وعياً بالمشروع الصهيوني فلنقف جميعاً شعباً واحداً وإرادةً واحدةً
النخالة: المشروع الرسمي الفلسطيني أقصر من قامة الشهداء
النخالة: إننا موعودون بالنصر والعدو محكوم بالخروج من فلسطين وعلينا أن نخرج من الغمغمة السياسية
النخالة: وحدة الخط النضالي أسبق من وحدة الإطار وهذا أصبح بعد كل الجهود والسنوات التي أُهدرت بلا فائدة
النخالة: بعض الأنظمة العربية يأخذ خطابنا للارتماء في المشروع الصهيوني الأميركي
النخالة: صراعنا مع العدو هو على امتلاك التاريخ وعلى الأرض لذلك يجب أن نطردهم من كل فلسطين
النخالة: إذا لم نفعل ذلك سيبقى الاحتلال وسيتمدد لذلك يجب أن نراهن على شعبنا ومقاتلينا
النخالة: معركة سيف القدس كشفت هشاشة الاحتلال وأحيت الأمل لدى شعبنا بأن الانتصار على العدو ممكن
النخالة: أصبح واضحاً للعالم أن مهرجانات التطبيع والسلام الكاذب وافتتاح السفارات لن تغير حقائق التاريخ
النخالة: رغم التحديات نراهن على ثبات أهلنا في القدس في التصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى
النخالة: إنّ ما تمر به قضيتنا الفلسطينية من تحديات لا يمنعنا من أن نرى بوادر أمل من أنّ الانتصار قريب
النخالة: شعبنا شعب مقاوم ومرابط ولم يبخل يوماً في تقديم التضحيات من أجل فلسطين ويواجه أعتى احتلال
النخالة: في المقابل هناك من يراهن على تسويق الوهم في إمكانية إحداث اختراق لدى ذلك الاحتلال
-تحية لسوريا وقيادتها التي ستبقى عربية في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني وتحية للبنان المقاوم وقيادته
- السلام على أسرانا البواسل وفي مقدمتهم أسرى الجهاد الذين يخوضون صراعًا مع العدو دفاعًا عن حريتهم
- السلام على أبطال كتيبة جنين الذين فتحوا نفقاً باتجاه الحرية والقدس رغم إجراءات الاحتلال وتحصيناته الأمنية والإسمنتية
-مما لاشك فيه أن ما حدث بعد نفق الحرية وحالة الالتفاف الشعبي والعربي والإنساني يؤكد للاحتلال مرة أخرى أن هذه الأرض والقدس لنا
-هذا العدو يجب قتاله وجوب الصلاة مهما اختلت موازين القوى فإما حياة كريمة لنا ولشعبنا أو ذل مستدام